إسرائيل تثمن تضحيات الشعب الإيراني وتتمنى الشهادة لهم جميعاً

وجهت واحة الديمقراطية والسلام في الشرق الأوسط إسرائيل أحر التحايا القلبية للمتظاهرين المحتجين ضد النظام الإيراني راجيةً لهم التوفيق والسداد في إسقاطهم النظام الإيراني وللنظام الإيراني التوفيق والسداد في إبادتهم حتى يفنوا جميعاً وينالوا الشهادة.

وأبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد دعمه المطلق لاحتجاجات المتظاهرين ومطالبهم المحقة بالديمقراطية والعدالة والحرية شرط أن لا يحققوها "استخدامنا التضامن المطلق مع الشعب الإيراني أقوى من استخدامنا السلاح النووي، إذ يعطي الحجة للنظام لقمع المتظاهرين بحجة عمالتهم وخيانتهم، الأمر الذي سيزيد ردة الفعل لدى المتظاهرين تجاه السلطات ويدخل البلاد في دوامة عنف تتزعزع على إثرها إيران بنتيجة تشبه ما حدث في سوريا، ما سيمنحنا متعة انتهاك أجوائها عند الملل".

وتحسر يائير على عدم انزلاق إيران في العنف بوتيرة أسرع قبل انتهاء صلاحية حكومته ليسجل تضامن حكومته مع الاحتجاجات ضمن منجزاته "حبذا لو تنامت المظاهرات بسرعة لنرى الحرس الثوري ينزل للشارع بعدته وعتاده ويقصف المدن ويهجر السكان، فتهنأ إسرائيل بقيلولة رغيدة، مرتاحةً من قوة إقليمية لا تخشى نظامها الحالي ولا نظاماً علمانياً ديمقراطياً مقبلاً لا قدّر الله".

ودعا يائير كافة شعوب المنطقة إلى الانتفاض في وجه أنظمتها القمعية وعدم الاكتفاء بالاحتجاج السلمي المائع في وجهها، مؤكداً وقوف إسرائيل إلى جانبهم في وجه أنظمتهم دامها قادرة على قمعهم "نتطلع لرؤية الاحتجاجات العنيفة والدموية تعم أرجاء المنطقة من دول الخليج إلى إيران حتى بلاد الشام وصولاً إلى تركيا ووادي النيل حتى تفرغ المنطقة نهائياً من سكانها ويرتاح الإسرائيليون من عناء إبادتهم للتوسع في الأرض الموعودة".