إيران ترسل فرقة شرسة من الحرس الثوري لاستكمال المونديال
مهدي الدين كويكباني - مراسل الحدود لشؤون اللعب بالنار
٢٢ نوفمبر، ٢٠٢٢

أمرَ صاحب العصر والزمان بالوكالة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله العظمى علي خامنئي دام ظله، أمر باعتقال أفراد المنتخب الإيراني المشارك في مونديال قطر على خلفية فشلهم في أولى مبارياتهم في أداء النشيد الوطني وإعلان تضامنهم مع الاحتجاجات، واستبدالهم على وجه السرعة بأشرس فرق الحرس الثوري حتى تعيد للثورة الإيرانية صورة هيبتها التي تحاول إقناع العالم بها.
ووجه علي قادة الحرس الثوري بضرورة انتقاء نخبة من المقاتلين الأشداء وإجراء اختبارات حازمة عليهم للتأكد من مدى سلامتهم الوطنية وحسن التزامهم بخطط وتعليمات الثورة الإسلامية ليكوِّنوا تشكيلةً تمتلك مواهب متنوعة تتيح لهم اللعب ضد مختلف الخصوم سواءً اعتمدوا على التكتيكات الحربية الجماعية أو المناورات الفردية، مشدداً على أهمية إجراء الفحوصات الطبية لحناجرهم ليكونوا على أتمّ الجهوزية للصدوح بالنشيد الإيراني في الملعب.
وأوصى علي بعدم الضغط والإلحاح على الفرقة بتحقيق نتائج كروية كي لا يتشتت تركيزهم عن إظهار التفاف الشعب الإيراني حول القيادة، إلا أنه تمنى لو يستطيع أحد المقاتلين إحراز هدفٍ في شباك الولايات المتحدة ولو عن طريق التسلل، فذلك سيحسن صورته أمام المجتمع الإيراني ويؤكّد جدّية مقارعتها والتصدي لها.
من جانبه أقسم حامل شارة الكابتن قائد لواء القدس اسماعيل قاآني بلحية سماحة سيده خامنئي، على محو العار الذي سببه المنتخب الحالي أمام الإنجليز، مؤكداً اعتماده فرقةً من كبار قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية الذين سيلعبون بخطة فجر٥ - شهاب ٣ - سجيل ٢ التي ستكون صافرة الحكم تنبيهاً لإطلاقها نحو الهدف المتمثل بمرمى الخصم.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.