تغطية إخبارية، خبر

بعثة الأمم المتحدة في سوريا تؤكد حرصها على إيصال المساعدات لمن يستحقها من رجال الأعمال

توفيق برازق - مراسل الحدود لشؤون تمكين الإجرام

Loading...
صورة بعثة الأمم المتحدة في سوريا تؤكد حرصها على إيصال المساعدات لمن يستحقها من رجال الأعمال

أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا السيد غير بيدرسون، حرص المنظمة على توزيع الدعم على المساكين وأبناء السبيل ورجال الأعمال الذين يحتاجون أصفاراً إضافية إلى أرصدتهم البنكية.

ورداً على التحقيقات الصحفية التي تشير إلى مساهمة الأمم المتحدة بإثراء وتقوية نفوذ مجرمي حرب، قال بيدرسون إن كل بني آدم خطاء "وخير الخطائين هم هاشم العقاد وسمير حسن وفادي صقر وسامر فوز وأحمد صابر حمشو وعلي وعمرو حمشو ورانيا الدباس، الذين نجحوا بتحويل الأخطاء إلى قرارات إستراتيجية تُقرِّبهم من الأسد وتفتح أمامهم أبواب برامج إعادة الإعمار والتنمية ودعم اللاجئين".

وأشار بيدرسون إلي أنَّ الحصول على حصة من أموال الأمم المتحدة حق مكفول لكل السوريين "بإمكان أيٍّ منهم أن يتقرب من نظام الأسد ويؤسس مجموعة شركات ضخمة بأموال مسروقة ثم يقدم خدماته للأمم المتحدة وسنتهال عليه العقود خاصة إن كانت سيرته الذاتية غنية بتشكيلة من المجازر وجرائم حرب".

من جانبه، أعرب مدير مكتب الأمن القومي السيد علي مملوك، أنَّ تعامل أي فرد مع مؤسسات خارجية إمبريالية مثل الأمم المتحدة خيانة صريحة ومباشرة للوطن "إنها جريمة بشعة لا يمكن السكوت عنها إلا بحصوله وحصول السيد الرئيس على حصة من هذه العقود، أو في حال كان مرتكب هذا الجرم يحمل اسم نزهت مملوك ويمتلك شركة اسمها «فيرست كلاس»".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.