بعثة الأمم المتحدة في سوريا تؤكد حرصها على إيصال المساعدات لمن يستحقها من رجال الأعمال
توفيق برازق - مراسل الحدود لشؤون تمكين الإجرام
١٧ نوفمبر، ٢٠٢٢
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا السيد غير بيدرسون، حرص المنظمة على توزيع الدعم على المساكين وأبناء السبيل ورجال الأعمال الذين يحتاجون أصفاراً إضافية إلى أرصدتهم البنكية.
ورداً على التحقيقات الصحفية التي تشير إلى مساهمة الأمم المتحدة بإثراء وتقوية نفوذ مجرمي حرب، قال بيدرسون إن كل بني آدم خطاء "وخير الخطائين هم هاشم العقاد وسمير حسن وفادي صقر وسامر فوز وأحمد صابر حمشو وعلي وعمرو حمشو ورانيا الدباس، الذين نجحوا بتحويل الأخطاء إلى قرارات إستراتيجية تُقرِّبهم من الأسد وتفتح أمامهم أبواب برامج إعادة الإعمار والتنمية ودعم اللاجئين".
وأشار بيدرسون إلي أنَّ الحصول على حصة من أموال الأمم المتحدة حق مكفول لكل السوريين "بإمكان أيٍّ منهم أن يتقرب من نظام الأسد ويؤسس مجموعة شركات ضخمة بأموال مسروقة ثم يقدم خدماته للأمم المتحدة وسنتهال عليه العقود خاصة إن كانت سيرته الذاتية غنية بتشكيلة من المجازر وجرائم حرب".
من جانبه، أعرب مدير مكتب الأمن القومي السيد علي مملوك، أنَّ تعامل أي فرد مع مؤسسات خارجية إمبريالية مثل الأمم المتحدة خيانة صريحة ومباشرة للوطن "إنها جريمة بشعة لا يمكن السكوت عنها إلا بحصوله وحصول السيد الرئيس على حصة من هذه العقود، أو في حال كان مرتكب هذا الجرم يحمل اسم نزهت مملوك ويمتلك شركة اسمها «فيرست كلاس»".