بوتين: انسحابي من خيرسون جاء تحضيراً لاجتياح بري واسع لواشنطن
فارس سهيروف - مراسل الحدود لشؤون انسحاب البساط من تحت الأقدام
١٥ نوفمبر، ٢٠٢٢
نفى أقوى رئيس في العالم قيصر قياصرة الروس فلاديمير بوتين الأول هزيمة قواته في مدينة خيرسون وانسحاب جنوده بسرعة الصوت، مؤكداً أنه هو من أعطى الأوامر لقوات المشاة والدبابات بالانسحاب التكتيكي والمدروس من المدينة تمهيداً لعملية أشد خطورةً خلف خطوط الأعداء تجتاح فيها روسيا العاصمة الأميركية واشنطن براً من كافة الاتجاهات.
وقال فلاديمير إنه بعد توالي انتصارات الجيش الروسي المروعة على الجبهة الأوكرانية، ارتأى ضرورة عدم تبديد طاقة الترسانة العسكرية الروسية في التسلية داخل المدن والبلدات الأوكرانية ومراوغة الجيش الأوكراني بتسليمه إياها بعد بضع ساعات "الهدف هُنا هو شن حرب حقيقية تعبر عن عظمة روسيا والعمل في غرف الحرب والإستراتيجيات على اختيار التكتيك الأفضل، وإن كان من الأفضل أن يبلّط جنودنا البحر للوصول للواشنطن أو يتمرنوا على السير فوق الماء بمباركة رجال الكنيسة الأورثوذكسية الروسية".
وأضاف فلاديمير عبقرية خطته تكمن في عنصر المفاجأة حيث أن الأميركان يتوقعون صواريخ نووية تسقط فوق رؤوسهم "ولكن حينما يرون رجالنا الذين يشبهون الـ«زومبيز» بعدما تحولت أجسادهم إلى هياكل عظمية مع ضعف الإمدادات والإهمال سيصعقون ويموتون من الخوف فوراً".
وأكد فلاديمير أن اجتياح روسيا لواشنطن دي سي أمرٌ لا يمكن النظر إليه على معزل عن العملية الروسية الخاصة بحماية إقليمي لوغانسك ودونيتسك وتأمين مياه المحيط الأطلسي وحماية السيادة والحدود البرية الروسية وحماية آلاسكا التي كانت جزءاً من روسيا التاريخية "وسندير استفتاءً مستقلاً وحراً لضم ولايتي ميريلاند وفيرجينيا إلى الأم، روسيا".