تغطية إخبارية، خبر

بوتين: انسحابي من خيرسون جاء تحضيراً لاجتياح بري واسع لواشنطن

فارس سهيروف - مراسل الحدود لشؤون انسحاب البساط من تحت الأقدام

Loading...
صورة بوتين: انسحابي من خيرسون جاء تحضيراً لاجتياح بري واسع لواشنطن

نفى أقوى رئيس في العالم  قيصر قياصرة الروس فلاديمير بوتين الأول هزيمة قواته في مدينة خيرسون وانسحاب جنوده بسرعة الصوت، مؤكداً أنه هو من أعطى الأوامر لقوات المشاة والدبابات بالانسحاب التكتيكي والمدروس من المدينة تمهيداً لعملية أشد خطورةً خلف خطوط الأعداء تجتاح فيها روسيا العاصمة الأميركية واشنطن براً من كافة الاتجاهات.

وقال فلاديمير إنه بعد توالي انتصارات الجيش الروسي المروعة على الجبهة الأوكرانية، ارتأى ضرورة عدم تبديد طاقة الترسانة العسكرية الروسية في التسلية داخل المدن والبلدات الأوكرانية ومراوغة الجيش الأوكراني بتسليمه إياها بعد بضع ساعات "الهدف هُنا هو شن حرب حقيقية تعبر عن عظمة روسيا والعمل في غرف الحرب والإستراتيجيات على اختيار التكتيك الأفضل، وإن كان من الأفضل أن يبلّط جنودنا البحر للوصول للواشنطن أو يتمرنوا على السير فوق الماء بمباركة رجال الكنيسة الأورثوذكسية الروسية".

وأضاف فلاديمير عبقرية خطته تكمن في عنصر المفاجأة حيث أن الأميركان يتوقعون صواريخ نووية تسقط فوق رؤوسهم "ولكن حينما يرون رجالنا الذين يشبهون الـ«زومبيز» بعدما تحولت أجسادهم إلى هياكل عظمية مع ضعف الإمدادات والإهمال سيصعقون ويموتون من الخوف فوراً".

وأكد فلاديمير أن اجتياح روسيا لواشنطن دي سي أمرٌ لا يمكن النظر إليه على معزل عن العملية الروسية الخاصة بحماية إقليمي لوغانسك ودونيتسك وتأمين مياه المحيط الأطلسي وحماية السيادة والحدود البرية الروسية وحماية آلاسكا التي كانت جزءاً من روسيا التاريخية "وسندير استفتاءً مستقلاً وحراً لضم ولايتي  ميريلاند وفيرجينيا إلى الأم، روسيا".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.