لايف ستايل، تقرير

أربعة أعداء للأمة لم تكن تعلم أنّك واحد منهم

فوزي شلاطيح - حارس وفيّ من حُرّاس الأمة

Loading...
صورة أربعة أعداء للأمة لم تكن تعلم أنّك واحد منهم

اجتمع علماء الأمة الذين اجتمعواعلى أنّهم هم ولا أحد غيرهم علماء الأمة، اجتمعوا على أنّ أمتنا أمة شريفة عريقة مخضرمة أصيلة مكرَّمة رائدة؛ ولأنها كذلك، يحيقها الأعداء من كل حدب وصوب، ويخلّون توازنها عند المنعطفات المصيرية فتتعثر بمنحدرات تاريخية وتمر بلحظات عصيبة نحو المجهول، قبل أن ينتهي بها المطاف على كف عفريت أو على حافة الهاوية. 

سنحاول في النقاط التالية إطلاعك على تشكيلة من هؤلاء الأعداء أولاد الكلب الذين يستهدفوننا ويعرقلون مسيرة التقدّم.

أولاً. القطط والكلاب الضالة 

لا تجد هذه الحيوانات الضالة حرجاً من التبختر في شوارع أمتنا العظيمة على حل شعرها دون أدنى مراعاة لحالنا الذي لا ينقصه المزيد من الضلال. تستهلك القطط أكسجيننا وتنبش حاوياتنا لتنشر قمامتنا القذرة أمام العالم والناس، وتعيق سيرنا نحو الأمام، فيما تستمر الكلاب بذيلها الأعوج في النباح خلف قافلتنا التي تسير وتستفزنا لاستهلاك مخزوننا الاستراتيجي من الرصاص للتخلص منها، فلا نجد ما نحارب به في كفاحنا المسلّح ومعارك التحرر والتحرير.

ثانياً. مؤخرة رانيا يوسف 

يمكننا اعتبار رانيا يوسف عدوة الأمة الأولى ومُقطعة أوصالها ومفرقة شملها، فقد شمتت فينا الأمم بفساتينها الفاضحة وتصريحاتها السافرة التي لا نلمس فيها عن شعوراً بالخزي والعار من امتهانها التمثيل، فلا تتحدث عن رغبتها في التوبة وارتداء الحجاب كما تفعل مثيلاتها من الفنانات المحترمات اللواتي يعترفن على الأقل بأنّهن عدوات للأمة. 

لكنّ مؤخرتها على وجه الخصوص أكبر عدو للأمة، فهي لا تلتزم بدورها كمؤخرة أنثوية تبرز بغنج ودلال وأنوثة لتسلية ذكور الأمة في حربهم للدفاع عن شرف الأمة، بل تثير إعجاب صاحبتها وتدفعها للتغزل بجمالها حين تُسأل عنها في المقابلات، لتستفزنا وتشتتنا عن معاركنا الكبرى في معرك جانبية غير متكافئة مع المؤخرات.  

ثالثاً. عُمّال مونديال قطر 

خاطفو فرحة الأمة. رفضوا تحمّل شمس الأمة الحامية وماتوا أثناء بناء ملاعب نفاخر بها الأمم، وعاش بعضهم فعكَّروا مزاج سيد الأمة وقائدها الشيخ ابن الشيوخ تميم المجد بن حمد حين طالبوا بأجورهم كاملة محدثين جلبة دفعت بقية الأمم للتآمر علينا واتهامنا باستعباد البشر، فكادوا أن يحرمونا فخرنا وسعادتنا باستضافة قطر لكأس العالم، لولا ستر الله وتصريحات أبو تريكة وتقارير الجزيرة وحقول الغاز التي جعلت من بين أيدي الفيفا سداً ومن خلفهم سداً فأغشتهم فهم لا يبصرون.

رابعاً. أنت 

أنتَ أيها الخائن، يا عدو الداخل، يا من تترصد بلادك وشعبك من خلف شاشة الحاسوب وتقرأ مقالات ساخرة لتزجية الوقت والقهقهة فيما الأمة تنزف وتئن. أراهن أنّك مررت على عشرات الميمز وضحكت قبل الوصول إلى هنا، وأجزم أنّك لم تكلف نفسك عناء شتم أعداء الأمة الذين أنتجوا هذه الميمز. طبعاً لا، فالأمة لا تعنيك بشيء، ولم تكن لتعلم حتى بأنّك عدوها قبل قراءة هذا المقال.

شعورك تجاه المقال؟