تغطية إخبارية، خبر

السيسي يحمّل بريطانيا مسؤولية تدهور حالة علاء عبد الفتاح لعدم تقديمها أي عرض مغرٍ للإفراج عنه حتى الآن

فؤاد خرندعي - مراسل الحدود لشؤون العرض والطلب

Loading...
صورة السيسي يحمّل بريطانيا مسؤولية تدهور حالة علاء عبد الفتاح لعدم تقديمها أي عرض مغرٍ للإفراج عنه حتى الآن

حمّل فخامة الرئيس المصري البرنس الدّكر عبد الفتاح نور عنينا السيسي المملكة المتحدة مسؤولية تدهور صحة الناشط المعتقل في سجونه علاء عبد الفتاح، نظراً لتعنتها وعنادها وتأخرها في تقديم أي عرض يغري السلطات المصرية بالإفراج عنه حتى اللحظة.    

وطالب عبد الفتاح الضمائر الحية في الحكومة البريطانية بالإحساس بوضع علاء النفسي والجسدي المتأزم والإصغاء إلى استغاثات أهله، مستنكراً مجيئهم إلى شرم الشيخ لحضور قمة المناخ ببساطة، دون أن يحملوا معهم عرضاً بتسهيل صفقة أسلحة أو قرضاً مالياً يسهم في بناء بضعة قصور رئاسية أو تشكيلة من الكباري تنقذ حياة علاء الذي بدأت السلطات تنسى سبب اعتقاله.

واستنكر عبد الفتاح انخفاض قيمة الإنسان لدى الحكومات الغربية التي تتشدق بالإنسان وحقوقه وحرياته طوال الوقت، مؤكداً نية حكومته تقديم شكوى بحق بريطانيا أمام مجلس الأمن لإهمالها ملف علاء عبد الفتاح "أثبتت قضية علاء أن الغرب لا يجيد إلا الجعجعة في الهواء دون أي أفعال حقيقية على الأرض وكأن علاء مجرد مواطن مصري لا يحمل جنسية دولة من المتوقع منها أن تدفع وزنه ذهباً - قبل إضرابه عن الطعام - لإطلاق سراحه".

وحذّر السيسي الحكومة البريطانية من خطر المماطلة في تقديم العروض، خاصةً مع رفع علاء مستوى الإضراب عن الطعام وامتناعه عن شرب المياه والسوائل ما ينذر بوصول حالته الصحية إلى مستوى غير مسبوق "بحكم علاقتي الطويلة ومعرفتي الوثيقة بمواطنكم علاء، أؤكد لكم أنه سيستمر بالضغط عليكم  وإحراجكم حتى تتحركوا لإخراجه، لذا يفضّل أن تعيروه اهتمامكم قبل أن يخرج من زنزانته جثةً ويلفظكم التاريخ كدولة مارقة لا تهتم بحياة مواطنيها".      

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.