الإمارات تعلن افتتاح سفارة ثانية في إسرائيل احتفالاً بعودة نتنياهو
لبيب خماخميم - مراسل الحدود لشؤون المحن الدبلوماسي
٠٨ نوفمبر، ٢٠٢٢

هنّأت دولة الريادة ومعقل الابتكار والتحول الرقمي واحة الديمقراطية والتسامح في المنطقة الشاب الطموح بنيامين بيبي نتنياهو على فوزه بالانتخابات البرلمانية الإسرائيلية وإعادة مياه التطبيع وكراهية إيران والفلسطينيين إلى سابق مجاريرها بعدما ماعت وتغمغمت مؤخراً مع حكومة صهيونية خجولة، معلنةً بهذه المناسبة عن افتتاح ۱٤ قنصلية إماراتية في كل مدينة إسرائيلية وسفارة جديدة فوق قبة الصخرة.
وقال وزير الخارجية الإماراتي أجمل رجل في العالم عبدالله بن زايد آل نهيان إن الدولة تواقة للمزيد من اللعب بين الشراشف مع إسرائيل، كاشفاً عن مسودة "اتفاقيات يهوه" التي ستوقّعها البلدان بعد نجاح اتفاقات أبراهام التي كحلت عيون وجه علاقات دول المنطقة مع إسرائيل وعززت ازدهار تجارة السلاح بين البلدين وأمّنت التدفق المستمر للمستثمرين من إسرائيل إلى الإمارات والتدفق الآمن للأموال من الإمارات إلى البنوك الإسرائيلية.
وأوضح ابن زايد أن الإمارات كانت أول من شجع بيبي وأكثر من دعمه منذ بداية الانتخابات لتغيير حكومة «التغيير» المخصيّة التي لم تستطع مسك الفلسطينيين من رقبتهم، ما زعزع ثقة الإماراتيين بالتبختر في شوارع القدس العتيقة دون خوف من أن تأتيهم طلقة فلسطينية بين عيونهم.
من جانبه، هزّ نتنياهو برأسه وابتسم في وجه ابن زايد لثلاث ثوانٍ على هذه البادرة، موضحاً أنه يتطلع إلى المزيد من المبادرات والهدايا والعطايا الإماراتية التي ستزيد من فرصة تفكيره مليّاً في موضوع السماح للإمارات باقتناء أسلحة هجومية إسرائيلية، قبل أن يرفض مجدداً.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.