تغطية إخبارية، خبر

السيسي يعرض تجربته في محاربة تغير المناخ السياسي

وائل حيتاني - مراسل الحدود لشؤون القمع المُستدام

Loading...
صورة  السيسي يعرض تجربته في محاربة تغير المناخ السياسي

أعرب ملك الدنيا وولي أمر أمها، الرئيس الدكر عبد الفتاح نور عنينا السيسي عن فخره باستضافة مصر فعاليات قمة المناخ الدولية COP27 في شرم الشيخ اليوم مؤكداً أنّ على العالم كُلّه توجيه أنظاره نحو التجربة المصرية وإحضار ورقة وقلم حتى يتعلم منها وسائل محاربة الانبعاثات الفكرية والقضاء على التغيرات الجمّة التي تهدد استقرار المناخ السياسي في البلاد.

وأكدّ السيسي أنّ مصر سخرّت جهود مؤسساتها كافة من جيش وقوات أمنية ومخابرات عامة ووزارة داخلية ومصلحة سجون ليعملوا يداً بيد على استقرار حرارة الشعب وضبطها حول المعدلات الحكومية المعتمدة، وتنويع مصادر استنفاذ طاقته وجلوسه في السجون الخضراء عاقلاً، ليضمنوا مستقبلاً كريماً للأجيال القادمة تعيش فيه على هذه الأرض المحروسة دون اختلال النظام البيئي الحاكم.

<p>الجنود المجهولون خلف أجندة الحفاظ على البيئة المصرية</p>

الجنود المجهولون خلف أجندة الحفاظ على البيئة المصرية

و باشرت القوات الأمنية فور افتتاح القمة بإجراء دراسات وأبحاث وتقارير عشوائية في شوارع القاهرة وأخذ استبيانات استباقية في مختبرات شاحنات الشرطة ورصد نسب ومعدلات التلوث السياسي في الميادين وتوقيف المواطنين وفحص هواتفهم بحثاً عن أي آثار للوقود الأحفوري من نوع أوكتان ١١/١١ بين رسائلهم وعلى صفحاتهم الإلكترونية. 

وعن تفاصيل السعي المحموم للسلطات المصرية للوصول إلى أهداف التنمية المُستدامة ٢٠٣٠، أكدّ السيسي أنّ نموذج تخفيض استهلاك المساجين من الطعام ودفعهم للإضراب عن شرب الماء يعتبر من أهم ما توصلت إليه التجارب المصرية الميدانية في الحفاظ على الموارد الطبيعية. أما حشرهم في زنازين مكتظة حتى يوم مماتهم  فإنه يضمن التخفيف من انبعاثاتهم الكربونية عبر استبعادهم عن أي نشاط بشري ملوّث ومحرّض.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.