تغطية إخبارية، خبر

قطر تقرر إعتاق رقاب بعض العبيد خلال المونديال لإظهار الصورة الحقيقية للإسلام

ربيع سنون الفضة - مراسل الحدود لشؤون الاستحقاق الديني

Loading...
صورة قطر تقرر إعتاق رقاب بعض العبيد خلال المونديال لإظهار الصورة الحقيقية للإسلام

دعا سمو الأمير الشيخ تميم المجد بن حمد المنظمات الحقوقية والناشطين بالتوقف عن الندب واللطم وشق الملابس حزناً على أوضاع العمال الوافدين في قطر، موجهاً إليهم الدعوة لزيارة قطر خلال أهم حدث في تاريخ الإنسان المعاصر، ومشاهدة فعاليات إعتاق رقاب العبيد والجواري الذين اشتراهم واستقدمهم من الهند وباكستان وبنجلاديش وسيريلانكا والفلبين وبلاد أخرى لا يذكرها، والتي قرر أن يجريها بين أشواط المباريات وقبيل المباراة النهائية من كأس العالم لتقديم الصورة الحقيقة للإسلام، وليرى يرى العالم بأم عينه ما تعانيه قطر من تجن وافتراء.

وكانت قطر دفعت دم قلبها هدايا للفيفا وملاعب ومقاعد ومكيفات وإضاءة وكاميرات وشبكة مواصلات وعشب ومياه لري العشب وملء الشوارع بجداريات تتضمن آيات قرآنية وأحاديث نبوية تظهر الإسلام على حقيقته، دون التعرض للمخاطر التي واجهتها حين استثمرت في الإسلام السياسي السلفي الجهادي التكفيري.

واعتبر تميم أن فك رقاب العبيد ما هي إلا كفارة عن حوادث القتل غير المتعمد للعبيد الذي سقطوا عن شاهق أثناء بناء الملاعب، وتكريماً لهم على مهنيتهم وبقائهم على قيد الحياة رغم الجهد والتعب والإقامة في علب سكنية والعمل أربعاً وعشرين ساعة يومياً في درجات الحرارة المرتفعة حفاظاً على سمعة أسيادهم، وذلك بإعطائهم خيار العودة إلى بلادهم وأهلهم وذويهم على حسابهم الشخصي دون أن تتقاضى منهم السلطات أجرة إيصالهم إلى المطار.

وأكد تميم أن البشرية سترى فك الرقاب على قنوات الجزيرة وبي أن سبورت وتلفزيون العربي حصراً، متوقعاً أنها ستخطف الأضواء من المباريات وميسي ورونالدو ولاعبي ألمانيا والبرازيل وفرنسا والأرجنتين وغيرهم ممن سيدخلون في دين الله أفواجاً لحظة رؤية هذا الحدث وإدراكهم رحمة دولة القطرية التي وسعت كل شيء عدا الفئات الوضيعة المستضعفة.  

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.