أقوى جيش في العالم يؤكد أنه يقف نداً بشراسة أمام أقوى حارة في نابلس
خلود مُنخُل - مراسلة الحدود لشؤون الكر والفر والفر والفر
٢٧ أكتوبر، ٢٠٢٢

أكد الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، والمُلقّب بجيش «البامبرز»، أنّه، أولاً، جيش قوي، وثانياً، أقوى جيش في العالم، بدليل إثبات نخبة جنوده وجنوده الاحتياط والمتطوعين المسلحين من المستوطنين شراستهم وبأسهم الشديدين أثناء صمودهم الأسطوري وثباتهم خلف الجيبات العسكرية وتحت الطائرات المُسيّرة في التصدي لأقوى حارة في نابلس، متسلحين بالعزيمة والروح القتالية، والخوذاتوالستراتالعسكريةوالرشاشاتوالبنادقوالنظارات الحراريةوغطاء الليل، فقط.
وأوضح الجيش أنّ هذا الأداء البطولي جاء رغم عدم تكافؤ قوى المعركة في الميدان، إذ تدور الأحداث في منطقة غريبة موحشة لا يألفها الجنود ولا سبيل لهم لمعرفة زقاقها وأسرارها إلا عبر الاستعانة بأدوات بدائية مثل الموساد وطائرات الاستطلاع وبرنامج بيغاسوس.
وأشاد الجيش بسرعة وصلابة جنوده في الفرار عند شعورهم بالخطر فور رؤية أي حجر أو كوع أو سماع صوت طلقات لا تخرج من بنادقهم، ليركضوا أسرع من العدائين رغم اشتباكهم في مدينة مليئة بالأدراج ورغم الأسلحة الثقيلة والسترات الواقية والخوذات التي تثقل حركة أي بطل، خاصةً إن كان يشعر بالإعياء ومصاباً بالإسهال.
وطالب الجيش مجموعة عرين الأسود باحترام أعراف الحرب وقواعد القتال والكف عن بث الرعب في نفوس الجنود وتثبيط معنوياتهم بالبيانات المقتضبة التي يرسلونها بخبث عبر «تلغرام» وهم يعلمون بعجز إسرائيل عن السيطرة على هذا التطبيق وأنها لا تتلقى الدعم المعنوي من أي مكان سوى الشبكات العالمية والمواقع الإلكترونية والمنصات الدولية والتقارير الأجنبية وقناة العربية.
وفي سياق منفصل، وجّه الجيش الإسرائيلي تحيةً إلى عشرات الجنود الأبطال الصناديد الذين ماتوا بحوادث سير، وسقطوا في جبال نيبال، وتزحلقوا في الحمام بعدما عادوا سالمين أحياء عند ربّهم يرزقون من ليلة المعركة.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.