تغطية إخبارية، خبر

الجيش الإسرائيلي يطالب مخيم شعفاط بفتح ممر إنساني لجنوده

رمزي كُشناط - مراسل الحدود لشؤون بهدلة إسرائيل

Loading...
صورة الجيش الإسرائيلي يطالب مخيم شعفاط بفتح ممر إنساني لجنوده

طالب ممثلون عن جيش الدفاع فقط لا غير الإسرائيلي، أهالي مخيم شعفاط بفتح ممر آمن منزوع السلاح والقنابل اليدوية والمفرقعات والأكواع والحجارة، ليتمكن جنودهم المساكين المحاصرين منذ أكثر من عشرة أيام من المرور عبره وإنهاء عملياتهم والعودة إلى أحضان عائلاتهم بأقرب فرصة، حقناً لدمائهم وتفادياً لتعرض سمعتهم للمرمغة أكثر. 

وأكد الجندي أوري مِخراي المُحاصر خارج المخيم تعرّضه لشتى أنواع الرعب النفسي على يد أهالي المخيم الذين لم يتوقفوا عن ترديد اسم عدي في الصباح والمساء، إلا أنه ورغم ذلك ما زال يتطلع إلى عطف الفلسطينيين "هم وحدهم القادرون على إنقاذنا. لقد فقدنا الأمل من شعارات قادة جيش الدفاع الفارغة، الذين يتبجحون ليلاً نهاراً بأنهم قادة أقوى جيش في العالم ثم يعجزون عن مساعدتنا بالعثور على شاب في مخيم لأن كل سكانه قرروا حلاقة رؤوسهم".

وأكد أوري أن الجيش الإسرائيلي لم يكن ليعثر على عدي التميمي لولا عطفه عليهم وملاحظته لفشلهم المثير للشفقة في الكشف عن مكانه، ما اضطره لإغلاق دائرته بنفسه عبر عثوره هو عليهم.

وطالب أوري المجتمع الدولي بالتحرّك وإقناع الفلسطينيين بالتوقف عن حيلهم المتكررة في أنحاء الضفة الغربية "في كل مرة يعلن فيها سكان الضفة إضراباً شاملاً، يظن جنودنا أنَّ الساحة قد أُخليت لهم وأنَّه بإمكانهم التحرك كما يريدون، ليفاجؤوا بتنفيذ عمليات إطلاق نارٍ عليهم بين الأزقة وإخافتهم في الليل😭، إنه خرقٌ واضح لأصول الاشتباك خصوصاً وأننا جيش دفاعٍ فقط وجئنا من بروكلين لندافع عن أجدادنا الذين جاؤوا من بولندا".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.