لايف ستايل، خبر

شريكان يتفقان على تجربة علاقة مفتوحة لكسر الملل وخوض المزيد من التجارب الفاشلة مع آخرين

فدوى هعهبون - مراسلة الحدود لشؤون الفشل التقدّمي

Loading...
صورة شريكان يتفقان على تجربة علاقة مفتوحة لكسر الملل وخوض المزيد من التجارب الفاشلة مع آخرين

قرّر الشابان التقدميان توفيق فزهبولي وسميرة طَعّش تحريك المياه الراكدة في علاقتهما العاطفية وكسر رتابتها والانفتاح على العلاقات الإنسانية المعقدة الأخرى التي أتاحتها التجارب البشرية، عبر الاتفاق على الانتقال إلى علاقة مفتوحة تتيح لكل منهما خوض أكثر من علاقة فاشلة واستنزاف مشاعر من يشاء من بني البشر.

تقول سميرة إنّ سميّتها ومشاعرها السلبية وعقدها النفسية ليست حكراً على توفيق "يعتقد الشريك في العلاقات الأحادية أنّ شريكه ملكية خاصة فينتظر منه أن يُفرّغ ضغوطاته النفسية كلها على رأسه، ما يجعل الشجارات اليومية متوقعة وسهلة التفادي، وبالتالي يؤدي إلى الملل والروتين. لكنّ خوض تجارب جديدة لا تُجدد من طبيعة الشجارات فحسب، بل تخلق للشريك خيارات جديدة وتجعله حراً في اختيار الشخص الذي ينوي الشجار معه اليوم". 

وأوضحت سميرة أنّ تنويع التجارب لا يؤثر على خصوصية علاقتها بتوفيق "إذ إنّ عشرتنا الطويلة ومعرفتنا العميقة ببعضنا تخلق لدينا حاجة مُلحّة للتشاجر الخاص والحصري سويةً، حيث الشجارات أكثر حدةً وتتضمن قدراً أكبر من الأحداث والذكريات التي بإمكاننا معايرة بعضنا البعض فيها". 

ويشير توفيق إلى أنّ العلاقات المتعددة تُخفف من الضغط على العلاقة المركزية "كل علاقة جديدة فاشلة نخوضها تؤكد لنا أنّ المشكلة ليست في علاقتنا نحن، وأنّ العلاقات بطبيعة الحال فاشلة. ومن الجيد أيضاً أن يتعرّض شريكك لأشخاص جُدد يُخبرونه بفشله ويطلعونه على عيوبه حتى لا يشعر بأنّك تتعمد الإساءة له حين تخبره ذلك بنفسك".

وأضاف توفيق أنّ الشركاء العاطفيين لسميرة ساعدوه في تحسين صورته، حيث اتضح أنّه ليس أسوأ شريك عاطفي على الإطلاق "ناهيك عن أنّ خوض سميرة لتجارب جنسية متعددة جعلها تدرك أنّني لست أردأ شريك جنسي أيضاً".  

شعورك تجاه المقال؟