دراسة تؤكد أنه والله العظيم لا علاقة لرائحة العرق بالرجولة
سامي الحُنحُر - مدير شؤون نظافة الموظفين
١٧ أكتوبر، ٢٠٢٢
أكدت دراسة جديدة أجراها معهد الحدود لشؤون الزميل الذي لا يستحم إلا في الأعياد جواد عفراطي أن رائحة العرق مرتبطة بنتانة صاحبها، ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بالرجولة. والله العظيم، وشرف أمي، وأنا كلب ابن كلب إن كانت تُعبّر عن رجولة صاحبها العفن يا عفراطي.
اعتمدت الدراسة على أبحاث شملت الأثر البيولوجي والاجتماعي والنفسي لرائحة العرق، أجمعت كلها على أن قناعات عفراطي تسببت باستقالة عدد من موظفينا، ونقل الزميل منير شبلوط المصاب بالربو إلى المستشفى، فضلاً عن حصولنا على مخالفة من البلدية بعد شكاوى متكررة من المكاتب المجاورة.
وأظهرت الدراسة تساوي مستوى الحيوانات المنوية عند الرجل ذي الرائحة والرجل النظيف، وبقاء هرمون التستيرون في معدلاته الطبيعية بعد الاستحمام بالماء الدافئ المريح للأعصاب؛ حتى لو استخدم المرء بعد ذلك عطراً ومزيل عرق ذا رائحة تجعل الآخرين يحبون الاقتراب منك. كما أن المواظبة على الاستحمام لا تؤدي إلى ضعف الانتصاب مهما كان نوع الشامبو والصابون والليفة المستخدمين.
ولدى قياس تأثر دماغ المرأة عند تعريضها لرجل نتن، ظهر وجود سيل جارف من الإشارات العصبية ونشاط حاد في خلايا الدماغ، لكنها ليست تلك المسؤولة عن الإثارة الجنسية، بل المسؤولة عن إصدار أوامر لليدين لوضعهما على الأنف، والأرجل للهروب من المكان إلى أي مكان آخر يوجد فيه هواء نقي.
أما في الجانب الاجتماعي يا عفراطي، فظهر أن ٩٩.٩٪ من الرجال الذين أقاموا علاقات ناجحة يستحمون بانتظام -خصوصاً قبل خروجهم في مواعيد غرامية- حتى أن الكثيرين منهم تزوجوا وكوّنوا أسراً سعيدة وأطفالاً مثل الزهور وجميعهم يستحمون بانتظام ويعملون في وظائف لا يضطر زملاؤهم فيها لكتابة المقالات عنهم.