تغطية إخبارية، خبر

فصائل المعارضة السورية تؤكد استمرارها بنهج الثورة على بعضها

عمار جلقنة - مراسل الحدود لشؤون المقصلة الثورية

Loading...
صورة  فصائل المعارضة السورية تؤكد استمرارها بنهج الثورة على بعضها

حشدت كافة أطياف وأجنحة فصائل المعارضة المسلحة في الشمال السوري ثوارها ومقاتليها ومرتزقتها ودعتهم للاقتتال فيما بينهم، تأكيداً على نهج الثورة على بعضهم البعض نصرة للشعب السوري في معركته لنيل الحرية.

وكانت فصائل المعارضة قد افتتحت جولة جديدة من الثورة خلال الأسبوع الماضي، على خلفية اغتيال ناشط معارض وزوجته على يد فصيل معارض حمايةً للمعارضة من خطره؛ فبدأت اقتتالاً حامياً لتصحيح مسار الثورة، استدعت فيه فصائل من الجيش الوطني المعارض (النسخة المحدثة من الجيش الحر المعارض) قوات هيئة تحرير الشام المعارضة (النسخة المحدثة من جبهة النصرة المعارضة) في وجه فصائل أخرى من الجيش الوطني المعارض، حيث لبت هيئة تحرير الشام نداء الثورة وهبت لنصرة ثورتها قبل أن تتدهور وتبتعد عن أهدافها في إسقاط النظام المجرم.

وأعلنت هيئة تحرير الشام انهيار سورية الأسد وصعود سوريا الجولاني، مؤكدة لعموم الشعب السوري أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء وأنّ جيفارا الإسلام والمسلمين القائد الثوري المظفر أبو محمد الجولاني سيُحرر المناطق المحررة من رجس فصائل المعارضة الخائنة.

وتعهدت هيئة التحرير ببذل الغالي والنفيس في تنظيف البيت الثوري من كافة الحشرات التي تدّعي الثورة ودعسهم تحت أقدام مقاتيلها وهشهم خارج حدود الشمال السوري لتطهيره من أي أفراد يشوشون عليها سعيها في مسيرة الحرية، خاصةً النشطاء والإعلاميين والأطفال الذين رفضوا حمل السلاح في مواجهة النظام فأساؤوا لصورة الثورة وميّعوها، مؤكدة أن للحرية الحمراء بابٌ.. بكل يد مضرجة يدق.

بدورها، ناشدت فصائل المعارضة المسلحة على الضفة الثانية، ناشدت القيادة التركية ممثلة بالرئيس رجب طيب إردوغان، المسارعة للتدخل وحسم الأمور في الشمال وطالبته بإجراء امتحان كتابي لقادة فصائل الجيش الوطني، للتأكّد من مدى التزامهم بقيم الثورة السورية وتطلعات الشعب السوري وولائهم للوالي التركي ثم اختيار الأكفأ لحمل شعلة الثورة.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.