تغطية إخبارية، خبر

الفصائل الفلسطينية تؤدي مناسك المصالحة في الجزائر

عدنان مهامسة - مراسل الحدود لشؤون الشعائر التلمودية

Loading...
صورة الفصائل الفلسطينية تؤدي مناسك المصالحة في الجزائر

شدّت قوافل الفصائل الفلسطينية الرِحال يغذون الخطى وفي قلبهم لهفة وشوق وورع مرددين الدعاء على بعضهم بعضاً أثناء توجههم لثالث القبلتين لأداء شعائر ومناسك المصالحة الفلسطينية في الجزائر بعد أن أخذوا عهداً أمام أنفسهم على عدم قطع الفريضة وتطهير أرواحهم وأيديهم سنوياً من الشعب الفلسطيني وهمومه.

وصل جموع القياديين السبعة والخمسين من ١٤ فصيلاً من كل فجٍّ عميق وبدأوا ممارسة الطواف حول بوفيه العشاء والسعي بين الشد والجذب أثناء المصافحات، ورمي الجمرات والنميمة بعد انتهاء الاجتماعات الرسمية في غرف الفنادق، وخزي الشيطان الذي فرقّهم وانقلب على انتخابات عام ٢٠٠٦ واحتل غزة، قبل أن يطوفوا حول تبّون لتوديعه ويعودوا إلى فلسطين سالمين باغضين متحاربين على السيطرة في البلاد دون تأنيب ضمير.

وأعرب أحد المشاركين في القافلة، الحاج محمود عباس، عن سعادته بالأجواء والتنظيم ونجاح رحلته "الحمد لله ومن فضل ربي، منني الله بالالتحاق بجميع نُسخ المصالحة وعرجت مع الإخوة الكرام إلى مكة وصنعاء والقاهرة والدوحة والقاهرة والقاهرة والدوحة والقاهرة وإسطنبول والجزائر وصولاً إلى الجزائر لزيارة بيت ابن الحرام اليوم".

<p>مشاركون منهكون بأداء السنن والدعاء الجماعي لتتيسر لهم زيارة كهذه في العام القادم أيضاً</p>

مشاركون منهكون بأداء السنن والدعاء الجماعي لتتيسر لهم زيارة كهذه في العام القادم أيضاً

وأضاف "شعور مُختلف ينتابني أثناء أداء فريضة المصالحة، هيبة جموع الإعلاميين يتحركون بقلم واحد حولنا في الجرائد والوسائل تتملكني في كل مرة، والتعبّد والصلاة والتأمل لهم طعمٌ خاص بعيداً عن مشاغل وضجيج الحياة الدنيا في جنين ونابلس ومخيم شُعفاط".

شعورك تجاه المقال؟