تغطية إخبارية، خبر

تنظيم الدولة اليهودية يُجنّد أطفالاً لقتل الأطفال الآخرين

سامي بليد - مراسل الحدود لشؤون التطرّف اليافع

Loading...
صورة تنظيم الدولة اليهودية يُجنّد أطفالاً لقتل الأطفال الآخرين

انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع من الضفة الغربية تُظهر أطفالاً تتراوح أعمارهم بين ۱٥ و۱٧ سنةً يرتدون الزيّ العسكري لتنظيم الدولة اليهودية في جنوب غربي الشام ويطلقون على أنفسهم "كتيبة أسود يهوه" وهم يلعبون مع الأطفال الفلسطينيين ويُردونهم قتلى في نهاية المطاف كطريقةٍ لمشاركتهم فرحتهم في عيد المولد النبوي.

وأوضح قائد التنظيم الخليفة أبو يواف لابيد أن صغر أعمار الكتيبة جاء رداً على من يتّهم الجنود الإسرائيليين بالوحشية لقتلهم الأطفال "من يستطيع قتل البراءة؟ أيعقل أن يكون هناك كائنٌ بشريّ يُنهي حياة أطفال أبرياء كل يوم في غزة والضفة دون أدنى رحمة أو شفقة؟ بالطبع لا. لذا يجب أن يؤدي هذه المهمة أطفالٌ إسرائيليون يقتلون بدافع المرح واللهو لا الوحشية والانتقام".

ورداً على من يتّهم إسرائيل بتجييش الأطفال وتحرضيهم على نظرائهم الفلسطينيين، أوضح الخليفة أبو يواف أن إسرائيل لا، ولم، ولن تحرّض بشكلٍ مباشر على قتل أحد بعينه وليس لديها ثأرٌ شخصي مع أحد، فهي تكتفي بتعليم الأطفال منذ الصغر أنهم شعب الله المختار وأبناؤه وأنه يجب التخلص من الفلسطينيين الذين أخدوا أرضهم وحرموهم مما وُعدوا به ومن ثم تزوّدهم بالألعاب الحارقة الخارقة المتفجرة فيما لو أرادوا الانخراط معهم في الأنشطة الطفولية البريئة.

من جانبه، استنكر المتحدث باسم السلطة الفلسطينية كُ.أُ. نحيب ذوي الأطفال الفلسطينيين على أبنائهم، موضحاً أنّ ما يحدث جزء طبيعي من مرحلة الطفولة، خصوصاً في هذه المنطقة حيث من المعتاد أن يعود الأطفال من اللعب ملطّخين بالطين والغبار والدماء.

شعورك تجاه المقال؟