تغطية إخبارية، خبر

إسرائيل تطالب المغرب بمبادرة حسن نية مثل قصف الجزائر كي تبيعها أسلحة هجومية أقوى

مهدي بوعرارة - مراسل الحدود لشؤون إنما الأعمال العسكرية بالنيات

Loading...
صورة إسرائيل تطالب المغرب بمبادرة حسن نية مثل قصف الجزائر كي تبيعها أسلحة هجومية أقوى

أخذ وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس طلبات المفتش العام للقوات المسلحة المغربية بلخير الفاروق بعين الاعتبار وطبطب عليه ووعده أنه نعم، سيحصل يوماً ما على أسلحة هجومية أقوى وأشرس من مجرد مسيّرات استطلاعية، حالما يثبت حسن نيّة بلاده في استخدامها ويتعهد بعدم توجيهها مستقبلاً ضد إسرائيل أو حلفائها، مقترحاً عليه البدء بقصف الجزائر عوض الاكتفاء بإجراء مناورات على حدودها تُشكك بجدية عدوانية المغرب تجاهها.

وأوضح بيني أن طلبه لم ينتج عن سوء ظنٍّ بالمغرب أو تشكيكٍ بجديتها في الانصياع لإسرائيل "نقدر طموح المغرب ونثمّن مساعيها لتقديم نموذج تابع يتفوق على الإمارات، يجري الصفقات العسكرية معنا من جانبٍ واحد دون إرباكنا بشراء منتجاته، لكن جغرافيا المناورات العسكرية التي تجريها قرب الحدود الجزائرية تُظهر خوفاً من تجاوزها وتردداً غير محبذ لدى حلفاء إسرائيل التي تناور وتقصف وتضرب داخل حدود جيرانها أسبوعياً".

ووعد بيني المغرب أنه بمجرد إثبات الدولة حسن نيّتها وإطلاق أول صاروخ باتجاه الجزائر لن ترسل إسرائيل القاذفات والصواريخ والمسيّرات الهجومية فحسب، بل سترسل لها تعزيزاتٍ عسكرية بحرية تعطي السلاح البحري المغربي هدفاً أسمى من استهداف قوارب اللاجئين؛ ليحرس سفن الشحن الإسرائيلية المارّة عبر مضيق جبل طارق من أية مضايقاتٍ جزائرية".

من جانبه، أكّد بلخير الفاروق شرعية طلب إسرائيل كونه موجّه ضد الجزائر تحديداً، مبيّناً استعداد المغرب التام لقصف الجزائر وموريتانيا وحتى الرباط إن لزم الأمر كرمى لعيون إسرائيل، طالما أنها ستستمر بإرسال المستشارين العسكريين للمساعدة ضد جبهة البوليساريو.

شعورك تجاه المقال؟