تغطية إخبارية، خبر

السعودية تُندّد بقمع المرأة الإيرانية وتدعو الحكومة للسماح لها بقيادة السيارة

نزيهة حرنكش - مراسلة الحدود لشؤون رؤية ٢٠٣٠ النسوية

Loading...
صورة السعودية تُندّد بقمع المرأة الإيرانية وتدعو الحكومة للسماح لها بقيادة السيارة

ندّدت مملكة الأنوار السعودية على لسان إعلامها المستقل، بالقمع الذي تتعرّض له النساء الإيرانيات على أيدي شرطة الأخلاق، مؤكدة مساندتها لمطالب المتظاهرات بالقضاء على الاستبداد الأبوي الديني وهيمنة السلطة الديكتاتورية المحقة والمشروعة على أجساد النساء، حتى لو وصلت حدّ السماح لهنّ بقيادة السيارة والذهاب إلى السينما بدون محرم.

واستغرب د. حميد بن همّام آل طابون في مقاله "النساء النساء" المنشور في صحيفة عكاظ، استغرب "كيف وصلنا للقرن الحادي والعشرين ووصلت نساؤنا إلى مقود السيارات وما زالت إيران تقمع النساء المسكينات، اللواتي يتعرضن للظلم و … و… مممم وأشياء من هذا القبيل على يد نظام الملالي الرجعي الشيعي المجوسي الذي يُعرّض الأمن الإقليمي للخطر بتخصيب اليورانيوم ودعم الحوثيين وتسمية الخليج العربي بالفارسي في المناهج". 

على صعيد آخر، أسهمت الثورة الإيرانية في منح مذيعي ومعدي البرامج في قناة العربية* خبرات جديدة وأثرت معجمهم اللغوي بمصطلحات لم يصادفوها في تاريخهم المهني مثل "ثورة"، "اضطهاد"، "قمع"، "حقوق"، "حريات" والجهر بها على الهواء مباشرة، ناهيك عن إمكانية نشر صور متظاهرين يهتفون في الشوارع ونساء يخلعن حجابهن دون إذن السلطات بل والإشارة إلى الاعتقال والإخفاء القسري بعد هذا الفعل وأيدي وأقدام المحررين في مياه باردة.

من جانبها، أيدت الإمارات موقف السعودية الأخلاقي، وأمرت مذيعي سكاي نيوز عربية بقيادة هتاف "زن زندگی آزادی" على الفضائيات، مطالبين السلطات الإيرانية بكف العنف ضد النساء والأقليات فوراً والاقتداء بممارسات الدول المتنورّة في المنطقة، تلك التي تتسامح مع النساء وتشركهن في الحياة العامة وتستضيفهن على يخوت الأمراء والوزراء ثمّ تتستر على اغتصابهن هناك بتحضّر.

*قناة فضائية، اسمها يعني "سيارة" باللهجة المصرية.

شعورك تجاه المقال؟