رئيس الوزراء الإسرائيلي يعلن تأييده قيام دولة فلسطينية منزوعة الأراضي والسكان
شمعون عرف الديك - مراسل الحدود لشؤون تجديد الاتفاق والتقسيم بالوفاق
٢٩ سبتمبر، ٢٠٢٢

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد دعمه ودعم إسرائيل كلها حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية، على أن تكون منزوعة السلاح والسيادة والأراضي والسكان أيضاً.
وأكد يائير إن إسرائيل لم تعترض يوماً على دولة فلسطينية، وسعت جاهدة لتحقيق السلام، لكن الفلسطينيين تعنتوا ولم يقبلوا التنازل إلا عن الأراضي التي حررتها منهم عام ١٩٤٨، وأصروا على الوجود في دولتهم الجديدة بصفة مواطنين وكأنهم شعب مختار.
وأوضح يائير أن إسرائيل ستستمر بالنضال من أجل السلام ولو كره الفلسطينيون "نعلم أنهم -كعادتهم- سيرفضون تنازلنا التاريخي للحوار معهم، لكننا لن نتوانى عن تجديد مفهوم السلام وتحقيقه بالقوة وبشكل أحادي، وعندما أتأكد من عدم بقاء أي أثر لهم، سأخرج بنفسي وأعلن قيام دولة فلسطين".
أما عن المكان الذي يمكن للفلسطينيين العيش فيه، أشار يائير إلى عدة خيارات "يمكنهم إقامة مخيمات حرة مستقلة داخل الميتافيرس، أو شراء قطعة أرض في القمر والذهاب للسكن فيها وفلسطين حية في قلوبهم".
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.