تغطية إخبارية، خبر

إسرائيل تُسلّح قطعانها في القدس لانشغال كلاب حراستها بالنباح في جنين

تماضر فَهاليسْ - مراسلة الحدود لشؤون الحيوانات الطليقة

Loading...
صورة إسرائيل تُسلّح قطعانها في القدس لانشغال كلاب حراستها بالنباح في جنين

أصدرت إدارة غابة السلام في الشرق الأوسط تعليمات بتسليح قطعان المستوطنين لدى خروجهم للرعي الجائر في شوارع القدس احتفالاً بموسم الخريف والأعياد، وذلك لانشغال كلاب حراستها المسعورة بالنباح في أنحاء الضفة الغربية وتطويق منزل الشهيد رعد حازم في مخيم جنين خوفاً من عودة روحه لمطاردة جرذان تل أبيب وبث الرعب في مملكة الحيوان مرة أخرى.   

وتأتي هذه الخطوة بعد إدراك إسرائيل أن قطعانها صارت أكبر حجماً وأشد شراسة وأكثر عدداً وبات من الصعب عليها إرسال كتيبة كلاب لحراسة كل ثور هائج يخرج لابتلاع حشائش السكان الأصليين حتى التخمة ثمّ التبرّز على أرضهم، أو مساعدة كل خنزير بري في الهجوم على المدنيين، خاصة مع انشغال كلاب الحراسة في توسعة أراضي إسرائيل وتأمين المزيد من المستوطنات لترعى فيها القطعان بالضفة الغربية، فضلاً عن الكلاب المشغولة بتدريب جراء السلطة الفلسطينية على النباح. 

ورغم التسليح، إلّا أنّ الطبيعة البهيمية للقطعان تحول دون قدرتها على السير برفقة السلاح بمفردها، كي لا تتحمس بهيمة متطرفة من الحريديم وتوجّه سلاحها نحو بهيمة علمانية في نفس القطيع لأنّها تحمل هاتفاً نقّالاً ولا تُجدّل شعرها بالشكل الصحيح، ما دفع إسرائيل لإرسال مجموعة من الكلاب المدربة على مرافقة القطيع وتوجيه بوصلته باتجاه الفلسطيني الأعزل.  

ويتقاسم كل قطيع من المستوطنين المهام مع كلاب الحراسة الخاصة به، بحيث تٌطلق الثيران والحمير الوحشية النار عشوائياً على المصلين والناشطين والأطفال في المسجد الأقصى، وتتولى الكلاب مهمة النباح على طواقم الإسعاف والصحفيين، فيما تنطلق الضباع في براري المجتمع الدولي لاصطياد جيف ضحايا المحرقة لتتغذى قطعان الدولة الصهيونية عليها.

شعورك تجاه المقال؟