تغطية إخبارية، خبر

الحدود من المستقبل القريب: سوريا تقرّ بسيادة روسيا على المحافظات الأوكرانية الجديدة وعلى العالم وعلى الكون إن أرادت

باسل خضروف - مراسل الحدود لشؤون الامتطاء

Loading...
صورة الحدود من المستقبل القريب: سوريا تقرّ بسيادة روسيا على المحافظات الأوكرانية الجديدة وعلى العالم وعلى الكون إن أرادت

كشفت عرّافة الحدود بلقيس شبارط التي كُشف عنها الحجاب لترى تصريحات وقرارات القادة الثابتين على مواقفهم أمام عجلة الزمن والتطور والاقتصاد والسياسة، كشفت أن الجمهورية العربية السورية كانت أول دولةٍ تعترف بسيادة روسيا على محافظات لوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون الأوكرانية -سابقاً- قبل أن تعترف روسيا نفسها بذلك.

وأكد مدير المحافظة الروسية رقم ٤٧ بشار الأسد أن عصر القطب الأوحد الذي يسيطر على العالم ولّى، إذ يجب أن تسود روسيا على أوكرانيا وأوروبا وكل شيء؛ ففي البدء كانت روسيا، هي المبتدى وسدرة المنتهى، بيدها كل شيء، وإن شفاعتها في مجلس الأمن لتُرتجى. بيدها الأمر كله لتجعل العالم قريةً صغيرةً تحكي لغة الحب الروسية التي يفهمها الجميع تحت ظل القائد الخالد فلاديمير بوتين؛ الذي سيأمَن الكون تحت سيطرته من المؤامرات الكونية. 

وجاء في بيانٍ صدر عن مكتب العلاقات الخارجية للمحافظة "تجسيداً للإرادة الروسية المشتركة والرغبة في إقامة علاقاتٍ وتوطيدها في كل المجالات اللوجستية، يشرفنا ويسرنا الاعتراف بالحق الكامل لمحافظات لوغانسك الشعبية ودونيتسك الشعبية وزابوريجيا وإقليم خيرسون في تحديد مصيرهم تحت القيادة الروسية أو رماداً تحت صواريخها".

وذكر البيان عقد اتفاقيات تعاون مع المحافظات الأربع الجديدة للتعزيز العلاقات بما يضمن انخراطها في فسيفساء الاتحاد البوتيني، وذلك من خلال إرسال بعثةٍ من ميناء طرطوس إلى ميناء ماريوبول لإجراء دورةٍ تدريبية حول تسيير أموره وفق الأوامر الروسية، فضلاً عن صفقة لتبادل الحبوب، تستورد سوريا بموجبها القمح والذرة المسروقين وتصدّر الكبتاغون".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.