تغطية إخبارية، خبر

الأسد يشكل لجنة للوقوف على أسباب الهجرة

مُضر خرخوشة - مراسل الحدود من الحضن الواسع

Loading...
صورة الأسد يشكل لجنة للوقوف على أسباب الهجرة

خشية تكرار مأساة حادثة غرق المهاجرين السوريين غير النظاميين في البحار، أمر الفريق أول الركن الأمين العام لحزب البعث الرفيق الطليعي بشار الأسد بتشكيل لجنة تحقيق مختصة من خيرة العلماء النفسيين خريجي جامعات معتقلات صيدنايا وتدمر وعدرا للتحدث مع الناجين من حادثة غرق المركب الأخيرة، والوقوف على أسباب ودوافع هجرتهم من سوريا إلى لبنان فأوروبا بهدف القضاء عليها بعد القضاء عليهم.

وفور معرفته بوجود ناجين سوريين من حادث غرق المركب قبالة طرطوس، وجه بشار الأجهزة الأمنية للمسارعة بتقديم العناية الصحيّة اللازمة لهم ليتسنى للمحققين معرفة أسباب إقدامهم على خطوة انتحارية كهذه رغم توفر كافة مقومات الحياة الرغيدة في سوريا، من أمان وصمود وثبات متبلور في شخص حاكمٍ رصين لن يغادر منصبه ويترك البلاد تتخبط وتتهاوى في الفراغ السياسي.

وطلب بشار من اللجنة فحص قدرات الناجين العقلية والتأكد أنّهم ليسوا مجانين، لأن المجنون فقط من يتوجه إلى بلاد الذل الأوروبية حيث لا كرامة تقيه من البرد ولا قومية عروبية تملأ بطنه. وإن كانوا بكامل قواهم العقلية، فعليهم الكشف عن هوية الأعداء الذين دفعوا لهم الأموال حتى يخاطروا بحياتهم ويغرقوا بهدف تشويه سمعة الدولة السورية ووهن نفسية الأمة.

من جانبه، أكد رئيس لجنة متابعة اللاجئين العميد كُ.أُ. التزام اللجنة بتوجيهات الرئيس والتعامل اللائق مع الناجين وفق الأصول والأعراف المتبعة لدى أجهزة الأمن السورية، ولأنهم ناجون من كارثة شديدة الصعوبة، ستكتفي اللجنة بإجراء اختبارات بسيطة تحت الماء عليهم لمعرفة أسباب هجرتهم ونجاتهم أيضاً بكل شفافية.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.