لايف ستايل، خبر

طابور يتقلص بسرعة بعد تخليك عنه واختيارك طابوراً آخر

Loading...
صورة طابور يتقلص بسرعة بعد تخليك عنه واختيارك طابوراً آخر

نعم، ها هي تحدث مجدداً، فبعد نصف ساعة قضيتها وأنت تقف في الطابور أملاً بأن يأتي دورك اللعين لتدفع الحساب وتغادر إلى بيتك، أصابك اليأس وأغراك الطابور المجاور الذي لا يوجد فيه سوى شخصين، لتتفاجأ بتقلص طابورك الأول فجأة، ويجلس موظف الصندوق وحيداً مصاباً بالملل من شدة الفراغ.

وبعد فشل العلم عن تفسير هذه الظاهرة واستحالة أن تكون محض صدفة، لجأنا للمشعوذ رصين العداد للحصول على أي تفسير؛ إذ لا يُعقل أن يتكرر نفس الأمر كُل مرة تقف على طابور أياً كان نوعه، سواء في الدائرة الحكومية أو المطار أو المخبز أو مطعم الوجبات السريعة أو طابور ما قبل بدء صعود السلم الوظيفي.

ويعزو رصين هذه الظاهرة لعدة أسباب محتملة "ربما أنت مصاب بلعنة الآلهة الإغريقية القديمة طوابيريوس، ومن المحتمل أن أحد الحاقدين أعدّ لك تميمة تبقيك منتظراً في الطوابير طيلة حياتك، وبهذه الحالة يُرجح أن يكون الواقفون أمامك في الطابور أشباحاً اختفوا بمجرد تغييرك لطابورك ليظهروا في الطابور الجديد الذي اتجهت إليه".

وأضاف "من الممكن أيضاً أن تكون الجماعة الماسونية التي تحكم العالم قد جندت كل الأماكن التي تحوي طوابير ومارست الخداع البصري باستخدام تقنية الهولوغرام ليرسموا أمامك أشخاصاً وهميين ليجبروك على الوقوف كالأبله في طوابير غير موجودة، فيما يشاهدونك بكاميرات المراقبة التي تبُث عبر الأقمار الصناعية ليضحكوا عليك في الفقرة الترفيهية خلال اجتماعهم الدوري للتآمر على العالم".

ويؤكد رصين أن عودتك إلى طابورك الأول لن تفيدك بشيء "فقط سيضحك عليك موظف الصندوق وقادة الماسونية حين يمتلئ الطابور أمامك فجأةً، لذا، عليك تقبل الأمر الواقع وإحضار كرسي للجلوس في الطابور الذي لم ولن ينتهي، أو ترك حاجاتك والمغادرة خالي الوفاض".

شعورك تجاه المقال؟