شاب يبتهج بخروج مظاهرات ضد النظام الإيراني الشيعي المجوسي قبل إصابته بخيبة أمل لأن قائداتها نساء سافرات فاسقات
فؤاد عويجقة - مراسل الحدود لشؤون الأمرّين
٢٥ سبتمبر، ٢٠٢٢
تعالت تكبيرات الشاب الغيور على عقيدته القابض على دينه كالقابض على الجمر عبد السميع جلوقاني وسُمع يصدح في أرجاء الأحياء المجاورة: "العزة للإسلام.. الموت للكفار.. الهلاك للرافضة!!!" فور قراءته خبر اندلاع مظاهرات في كافة أنحاء إيران، قبل أن يختفي صوته فجأة وتُسمع همهمات استغفاره إثر اكتشافه أن من يقود تلك الاحتجاجات نساءٌ فاجراتٌ كاسياتٌ عارياتٌ ناقصات عقل ودين هنّ أكثر أهل النار.
وأكد عبد السميع عزمه دفع الكفارة جراء تهليله وهتافه لثورة فجورٍ وعري تتصدرها عورات النساء المسموعة والمرئية "صرخة حق بلباس الباطل. أدعو هؤلاءِ النسوة إلى ترك ما لا يعنيهن والعودة إلى حجورهن وإرسال أزواجهن ليخرجوا على خامنئي في ثورةٍ تدعو إلى شرع الله وإقامة خلافة إسلامية تطبق حدوده. ثورةٌ تستحق التهليل والتكبير نرتقي في سبيلها شهداء لا نسقط قتلى".
وقال عبد السميع إن هذه المظاهرات، رغم فسادها، تبقى دليلاً على بعد نظام الملالي عن الله منذ اللحظة الأولى التي قام فيها "لم يخرج عليه أخوان الإيمان والصفاء الرجال الرجال شديدي البأس ذوي اللحى الطويلة والوجوه المستنيرة الذين يحملون بأيديهم سيوفاً مسلّطة على رقاب أعداء الله، بل خرجت عوضاً عن ذلك نسوةٌ نواشز يثبتن هشاشة نظام خامنئي الذي لم يستطع قتل رغبة التحرر بداخلهنّ طوال فترة حكمه".
واستذكر عبد السميع قوله تعالى: "إنا أرسلنا الشياطين إلى الكفار تؤزّهم أزّاً"، مقسماً بالله العظيم أن هذه هي علامات يوم القيامة واقتراب الساعة، حاثاً أخوته المسلمين على تكثيف دعائهم في هذه الفترة العصيبة بأن يُجهز الشياطين من النساء والكفار على بعضهم البعض ويتنفس مذهب الحق الأوحد الصعداء "ارفعوا أيديكم إلى السماء وادعوا بكل جوارحكم دعاءً صادقاً: اللهم اضرب الظالمين بالظالمات. اللهم عجّل قبل انتشار الثورة بين جموع المسلمات".