لايف ستايل، خبر

سائق أوبر يتفادى اختناقك بدخان سيجارته عبر خنقك برائحة العطر الذي رشه بعد إطفائها

توفيق الخُرِّيري - مراسل الحدود لشؤون الذهاب من وإلى العمل باستخدام أوبر

Loading...
صورة سائق أوبر يتفادى اختناقك بدخان سيجارته عبر خنقك برائحة العطر الذي رشه بعد إطفائها

حرصاً منه على عدم اختناقك برائحة السيجارة التي قذفها من النافذة قبل ثوان من ركوبك السيارة، رجَّح الكابتن عزمي شطايف ★★★★★ أنَّك تفضل الموت اختناقا بفعل رائحة زكية على رائحة التبغ المحروق، فأغرق مركبته بعطرٍ مركَّبٍ مميز يستحيل تمييزه عن العطر الأصلي ليجعل من لحظاتك الأخيرة مع أوبر تجربة موت استثنائية.

ويؤكد شطايف ★★★★★ أن سيارته أنظف من النظافة "وأنا ملتزم بعدم التدخين قبل الابتعاد عنها بمئتي متر على الأقل، كما أنني أرش العطر بكثافة قبل دخول أي زبون المقصورة، كي لا أترك مجالاً لدخول جزيئات دخان السجائر المتسرِّب من السيارات الأخرى".

وإمعاناً في توفير أجواء مريحة، يراقب عزمي مقدار الضيق البادي على ملامح زبونه ويعدُّ نحنحاته وسعلاته ويعلّق معطر جو شجرة الأرز برائحة مصنع علكة لينعشه قبل الدخول في غيبوبة؛ وفي حال عدم ظهور أي مؤشر يستدعي القلق، يكمل رش ما تبقى من العطر المركب المستحيل تمييزه عن العطر الأصلي ويشعل عود بخور ويقدم له سيجارة وحبّة ملبس بطعم النعناع الحار مكافأة له على هدوئه واستقراره.

ومن المرجح أن يتقرر حرمان عزمي من الخمس نجوم والاكتفاء بمنحه ثلاثاً أو اثنتين فقط عقاباً له على محاولة اغتيالك، إلا إن كثافة المركبات الكيميائية التي تعرضت لها سينسيك تقييمه إلى حين طلب سيارة أخرى وظهور شاشة التقييم أمامك، فتعطيه الخمس نجوم وتختصر على نفسك عناء ملء الملاحظات قبل طلب سيارة جديدة يقودها فؤاد شكرماجي ★★★★★.

شعورك تجاه المقال؟