تغطية إخبارية، خبر

الإمارات تعلن أنها الدولة الأولى التي تعتمد الذكاء الاصطناعي لحلّ الصحف المنتقدة للسلطات 😍

لبيب أبو شمعة - مراسل الحدود لشؤون الديستوبيا الذكية والحاصل على الإقامة الذهبية

Loading...
صورة الإمارات تعلن أنها الدولة الأولى التي تعتمد الذكاء الاصطناعي لحلّ الصحف المنتقدة للسلطات 😍

أعلنت دولة الريادة ومنارة المستقبل، مركز التحول الرقمي في الشرق الأوسط، الإمارات العربية المتحدة، أعلنت عن مبادرة "الذكاء الاصطناعي يراقب ويحلّ" لمراقبة المحتوى الإعلامي المُنتج محلياً ومدى ملاءمته لاستراتيجية الدولة وعقد النقص لديها، لتعزّز بذلك مكانتها كدولةٍ قائمةٍ على العلم والتكنولوجيا وتصبح الأولى التي تعتمد الذكاء الاصطناعي كلياً في مراقبة الصحف واتخاذ قراراتٍ بحلّها وطرد موظفيها بشكلٍ تعسفي.

وأوضح معالي وزير الذكاء الاصطناعي عمر العلماء -اسم على مسمّى حفظه الله ورعاه- أن إطلاق المبادرة جاء على خلفية البلبلة التي أحدثتها صحيفة الرؤية والصداع الذي تسببت به لرجال الحكومة بتقريرها التحريضي الذي يستهدف الشيء الوحيد الذي أمنّت به الدولة على أبنائها ودعمته: الوقود، كاشفةً عن فضيحةٍ محلية وعجزٍ في أجهزة الدولة تسبب باستغراق عمليات التحقيق مع فريق التحرير وإغلاق الصحيفة ما يزيد عن ثلاثة أشهر في عصر السرعة! 

وقال معالي الوزير إن طول تلك المدة كشف عن حاجة الدولة إلى تعزيز التكنولوجيا في أجهزتها الأمنية بما يتجاوز استخدام برامج «بوتيم» و«توتوك» للتجسس على عامة الشعب و«بيغاسوس» للتجسس على النشطاء والأميرات "بإمكاننا تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على بضع كلماتٍ مفتاحية مثل «غلاء» و«فساد» و«تطبيع» ليستطيع من خلالها كشف المواد الصحفية المناهضة للدولة خلال ثوانٍ؛ ما يتيح المجال أمام البشر ليتفرغوا للتحقيق مع الناشطين وتوقيع مذكرات التعاون مع إسرائيل وإنتاج مقاطع جديدة مصوّرة بالدرونات لمتحف المستقبل".

يذكر أن وزارة الذكاء الاصطناعي وضعت للمبادرة مجموعة أهدافٍ رياديةٍ سترسم نجاحها في المستقبل المشرق الذي لا تأفل فيه شمس آل نهيان، منها:

  • تحقيق أهداف «مئوية الإمارات ۲۰٧۱» وإغلاق ١٠٠ صحيفة ومنصة وإعلامية حتى ذلك الحين.
  • خلق سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية لجهاز الموساد الإسرائيلي.
  • خلوّ الفضاء الرقمي الإماراتي من كافة البواعث على المشاعر السلبية، بما في ذلك أخبار الجرائم وارتفاع درجات الحرارة والكوارث الطبيعية.

شعورك تجاه المقال؟