تغطية إخبارية، خبر

قيس سعيد يتهم الغنوشي بالوقوف خلف فوزه بالانتخابات لتدمير تونس

نهاد زمليط - مراسل الحدود لشؤون رمي البلاء

Loading...
صورة قيس سعيد يتهم الغنوشي بالوقوف خلف فوزه بالانتخابات لتدمير تونس

أمر مونتسكيو العرب فخامة سيادة الرئيس التونسي قيس سيبويه سعيّد بمحاكمة معارضه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بتهمة التآمر لزعزعة أسس الدولة الديمقراطية والسعي لهدمها وتدمير تونس، وذلك عبر الضلوع في فوزه بالانتخابات الرئاسية التي أوصلته إلى سدَّة الحكم. 

وحمّل السيد الرئيس راشد الغنوشي مسؤولية تراجع الحريات والتطاول على القضاء وارتفاع الأسعار وانتشار الفقر والبطالة والنفايات وتهتك البنى التحتية  والصيد الجائر وانفجار معدلات الهجرة "لا يمكن التسامح بأي شكل من الأشكال مع من وضع السلطة بيد ديكتاتور مجنون أقال الحكومة وحلّ مجلس النواب والمجلس القضائي وصاغ دستوراً على هواه، سأحاسب الغنوشي على ما اقترفته يداه بعد اقتياده للتحقيق عدة مرات أخرى وأنزل بحقه أشد العقوبات باسم الثورة التي قضيت عليها".

وأكّد قيس أنه كان من السهل عليه كشف ألاعيب راشد وأعوانه "في اللحظة الأولى لاستوائي على العرش شعرت بجنون العظمة يتملكني ويسيطر عليّ ويدفعني إلى أن أُحكم قبضتي على مفاصل الدولة ومؤسساتها وأصهرها بشخصي لأبقى رئيساً للأبد. أدركت فوراً ما الذي فعلته حركة النهضة، فعاهدت نفسي أولاً ونفسي ثانياً ونفسي ثالثاً على اجتثاث هذه العشبة الضارة من جذورها، لأن تونس الثورة، تونس الربيع العربي، تونس التي ألهمت الملايين للانتفاضة على حكامهم، لا تستحق أن يحكمها رئيس طاغية عديم الكفاءة لا يخاف الله أو الشعب مثلي دون محاسبة المتسببين".

وشدد قيس على أن كافة الأدلة التي كشفتها تحقيقاته  تشير إلى نوايا راشد الخبيثة "بعد فشلهم بتدمير مصر من خلال محمد مرسي، بدأ الإخوان باتباع خطة ترتكز على دعم ومساندة من يخدم أجنداتهم ويحقق أهدافهم حتى لو لم يكن من قياداتهم أو مقرباً منهم عوضاً عن الحكم بأنفسهم، وهذا فعلاً ما حدث ويحدث وسيحدث أمامكم".

شعورك تجاه المقال؟