ثلاث قصص تاريخية مقترحة لمارفل يمكن أن تبني عليها أفلام بطلتها الجديدة "صبرا"
١٥ سبتمبر، ٢٠٢٢
تصل جهاز الموساد الإسرائيلي أخبار تفيد بوجود وحش فضائي يدعى "غسان كنفاني" يتبع لكيانٍ شر كوني يدعى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" متمركز في مدينة بيروت على مسافة تقل عن 500 كلم عن مهد الحضارة والحُمّص تل أبيب. نجحت صبرا بإحباط خطته التي تهدف إلى تدمير الكوكب باستخدام سلاحٍ لا يستطيع الجيش الإسرائيلي الوقوف ضده مصنوع من كلمات وحبر إشعاعي وأقلام رصاص شديدة الخطورة.
نجحت صبرا هذا الصباح الأيلولي اللطيف بتحييد خطر إرهابي يختبئ خلف أبيه ومكعب خرساني من التقدّم بالعُمر كـ"فلسطيني" -كما يدعون أنفسهم- وإنجاب أطفال "فلسطينيين"، لا يكتفون بتعكير مزاج البطل آرييل شارون أثناء تجواله في باحات المسجد الأقصى فحسب، بل ينغصون حياة كل الإسرائيليين المتحضرين الذين لا ينجبون ٦ حشرات ديموغرافية على الأقل تسيطر على الأرض اليهودية.
في مهمة استطلاعية لصبرا، وهي تطير فوق منطقة الضفة الغربية، لاحظت وجود كائناتٍ لزجة تأكّدت من أنهم ليسوا بشراً كالإسرائيليين، أطلقت عليهم اسم "الآخرين". وبعد البحث والاستقصاء، تبيّن أنهم يسعون إلى تدمير إسرائيل والحصول على مواردها ومياهها ومنازلهم وأراضيهم. فوضعت يدها بيد منظمتها وشيدت فقاعة اسمنتية طويلة بطولٍ يتجاوز الـ 700 كلم لتحصين عالم إسرائيل والبشر الذي بداخلها من مخاطر "الآخرون" وعملياتهم الاستشهادية.