تغطية إخبارية، تقرير

ثلاث قصص تاريخية مقترحة لمارفل يمكن أن تبني عليها أفلام بطلتها الجديدة "صبرا"

Loading...
صورة ثلاث قصص تاريخية مقترحة لمارفل يمكن أن تبني عليها أفلام بطلتها الجديدة "صبرا"
تصل جهاز الموساد الإسرائيلي أخبار تفيد بوجود وحش فضائي يدعى "غسان كنفاني" يتبع لكيانٍ شر كوني يدعى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" متمركز في مدينة بيروت على مسافة تقل عن 500 كلم عن مهد الحضارة والحُمّص تل أبيب. نجحت صبرا بإحباط خطته التي تهدف إلى تدمير الكوكب باستخدام سلاحٍ لا يستطيع الجيش الإسرائيلي الوقوف ضده مصنوع من كلمات وحبر إشعاعي وأقلام رصاص شديدة الخطورة.
تصل جهاز الموساد الإسرائيلي أخبار تفيد بوجود وحش فضائي يدعى "غسان كنفاني" يتبع لكيانٍ شر كوني يدعى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" متمركز في مدينة بيروت على مسافة تقل عن 500 كلم عن مهد الحضارة والحُمّص تل أبيب. نجحت صبرا بإحباط خطته التي تهدف إلى تدمير الكوكب باستخدام سلاحٍ لا يستطيع الجيش الإسرائيلي الوقوف ضده مصنوع من كلمات وحبر إشعاعي وأقلام رصاص شديدة الخطورة.
<br>نجحت صبرا هذا الصباح الأيلولي اللطيف بتحييد خطر إرهابي يختبئ خلف أبيه ومكعب خرساني من التقدّم بالعُمر كـ"فلسطيني" -كما يدعون أنفسهم- وإنجاب أطفال "فلسطينيين"، لا يكتفون بتعكير مزاج البطل آرييل شارون أثناء تجواله في باحات المسجد الأقصى فحسب، بل ينغصون حياة كل الإسرائيليين المتحضرين الذين لا ينجبون ٦ حشرات ديموغرافية على الأقل تسيطر على الأرض اليهودية.

نجحت صبرا هذا الصباح الأيلولي اللطيف بتحييد خطر إرهابي يختبئ خلف أبيه ومكعب خرساني من التقدّم بالعُمر كـ"فلسطيني" -كما يدعون أنفسهم- وإنجاب أطفال "فلسطينيين"، لا يكتفون بتعكير مزاج البطل آرييل شارون أثناء تجواله في باحات المسجد الأقصى فحسب، بل ينغصون حياة كل الإسرائيليين المتحضرين الذين لا ينجبون ٦ حشرات ديموغرافية على الأقل تسيطر على الأرض اليهودية.
<br>في مهمة استطلاعية لصبرا، وهي تطير فوق منطقة الضفة الغربية، لاحظت وجود كائناتٍ لزجة تأكّدت من أنهم ليسوا بشراً كالإسرائيليين، أطلقت عليهم اسم "الآخرين". وبعد البحث والاستقصاء، تبيّن أنهم يسعون إلى تدمير إسرائيل والحصول على مواردها ومياهها ومنازلهم وأراضيهم. فوضعت يدها بيد منظمتها وشيدت فقاعة اسمنتية طويلة بطولٍ يتجاوز الـ 700 كلم لتحصين عالم إسرائيل والبشر الذي بداخلها من مخاطر "الآخرون" وعملياتهم الاستشهادية.

في مهمة استطلاعية لصبرا، وهي تطير فوق منطقة الضفة الغربية، لاحظت وجود كائناتٍ لزجة تأكّدت من أنهم ليسوا بشراً كالإسرائيليين، أطلقت عليهم اسم "الآخرين". وبعد البحث والاستقصاء، تبيّن أنهم يسعون إلى تدمير إسرائيل والحصول على مواردها ومياهها ومنازلهم وأراضيهم. فوضعت يدها بيد منظمتها وشيدت فقاعة اسمنتية طويلة بطولٍ يتجاوز الـ 700 كلم لتحصين عالم إسرائيل والبشر الذي بداخلها من مخاطر "الآخرون" وعملياتهم الاستشهادية.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.