تغطية إخبارية، خبر

الجيش الروسي يحتل المركز الثاني عالمياً على مؤشر القوة والأول في سرعة الانسحاب

فراس مويلاتي - مراسل الحدود لشؤون الجيش الروسي، والذي تُرك في مدينة بالاكليا بعدما فشل في اللحاق بالجيش الروسي أثناء خروجه منها.

Loading...
صورة الجيش الروسي يحتل المركز الثاني عالمياً على مؤشر القوة والأول في سرعة الانسحاب

أثبت الجيش الروسي جدارته مجدداً وكفاءته منقطعة النظير، مثبِّتاً مكانته في القمة على مؤشرات أداء جيوش العالم، وذلك باحتلاله المركز الثاني من ناحية القوة، والمركز الأول في مجال سرعة الانسحاب من مناطق سيطرته بعد سنواتٍ من سيطرة فرنسا على المركز، بالإضافة إلى صدارة قائمة الجيوش التي ما زالت تستعمل أسلحة سوفييتية وأقوى جيش لدولة رئيسها اسمه بوتين.

ويأتي تحقيق هذا الإنجاز استكمالاً لسلسلة المعجزات التي يحققها الجيش الروسي في حربه ضد أوكرانيا، إذ تمكن من تحويل إحدى أضخم سفنه الحربية إلى غواصة في مدة قياسية، وأثبت أنَّ جنوده قادرون على التعامل مع أي ظروف والتكيّف مع انقطاع إمدادات الدولة من خلال طلب الطعام والسجائر من أهل القرى الأوكرانية، فضلاً عن ضمانه خوض معركة متكافئة على الأقدام بمغادرة الدبابات وتركها في الشوارع بعد تأخر شحنات الوقود.

ويرى المحلل العسكري-الاستراتيجي وخبير الظهور على قناة روسيا اليوم، السيد حسن شعقبون، أنَّ الجيش الروسي ما كان ليحقق كل هذه الإنجازات في أوكرانيا لولا إرثه السوفييتي "فاستعمال القطارات لنقل الأسلحة والمعدات كأننا في الحرب العالمية الثانية انتهى باستخدام شاحنات الإمدادات التي وقفت ثابتةً شامخةً في مكانها في عرضٍ عسكري مهيب وسط أوكرانيا بطول ٤٥ كيلو متراً، مجسّدةً الشوكة التي يزرعها الجيش الروسي في حلق الغرب الإمبريالي".

من جانبه، لم يقف الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي مكتوف الأيدي، بل فعل كل ما بوسعه ليباشر اتصالاته مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية مطالباً إياهم بالمزيد من الأسلحة بعد رميها جميعها كما هي في وجه القوات الروسية، متوجهاً بعد ذلك مباشرةً، وبزيّه العسكري، إلى استوديو مجلة التايم ليعقد جلسة تصوير طارئة يكشَّر خلالها حدَّ إنهاك عضلات وجهه.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.