تغطية إخبارية، خبر

ضمن جهوده لإعادة توحيد الضفتين: الأردن يدفع معتقليه ليضربوا عن الطعام

سعود نحفان - مراسل الحدود لشؤون الضم الأمني

Loading...
صورة ضمن جهوده لإعادة توحيد الضفتين: الأردن يدفع معتقليه ليضربوا عن الطعام

في إطار العمل على إحلال السلام ولم الشمل وجمع الشتات في المنطقة، وضمن الجهود الأردنية الحثيثة لإلغاء فك الارتباط بين ضفتي نهر الأردن  الشرقية والغربية، أرسلت قوات الأمن الأردنية كتيبةً تتكون من  ٦٢ معتقلاً مضرباً عن الطعام بقيادة أنس الجمل إلى الأقبية لتوحيد النضال مع نظرائهم في أقبية السجون الإسرائيلية ومساندتهم في معركة البطون الخاوية.

وبيّن مركز التوقيف أنه وجد في قصة المعتقل الفلسطيني خليل العواودة الذي أضرب عن الطعام لـ١٨٠ يوماً وغيره من المعتقلين الفلسطينيين، وجد فيها عبرةً يجب على النشطاء وأصحاب الرأي في الأردن أن يقتدوا بها، كما لا يجب أن يُعاملوا بأقل مما يعامل به إخوتهم الفلسطينيون، واعداً الإعلام بتحطيم أرقام المعتقلين الفلسطينيين في الإضراب عن الطعام وتكريس الإضراب لتعزيز الأمن الغذائي للبلاد وضمان صفو العلاقات مع الدول الصديقة والجارة والنأي بها عن أية تعكير.

وأعرب جلالة الملك الهاشمي حامي الحمى عبدالله الثاني بن الحسين عن أمله في أن تنهي هذه الخطوة الفرقة والتعصبات التي دامت لعقود، إضافةً إلى التماسك المجتمعي التي ستجلبه هذه الإجراءات وتعزيز روح التآلف والود بين الشعبين الأردني والفلسطيني "نرسم أخيراً نهايةً للفصل الذي استمر لعقودٍ بين شعبين يتشاركان عادات وتقاليد وأنساباً عائلية وأكلات شعبية وحكومات تسيّر أعمال إسرائيل في المنطقة".

من جانبه، ثمّن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد اتخاذ الأردن هذا الإجراء الداعم للسلام في المنطقة  والذي دائماً ما تسعى إسرائيل لتحقيقه وتقويض مهدداته من نشطاء وصحفيين وأطفال "بهذا لن يشعر المعتقلون أينما كانوا بالاغتراب عن نظرائهم، بل سيضمن ذلك لهم العيش المشترك والسماح بمشاركة آرائهم وأفكارهم وتوجهاتهم في مساحة واحدة مشتركة تحت سابع أرض".

شعورك تجاه المقال؟