تغطية إخبارية، خبر

رجل تقدمي يستنكر معاملة المرأة كأجيرة ويعاملها كعبدة

بهجت السيد - مراسل الحدود لشؤون الجنس الرقيق

Loading...
صورة رجل تقدمي يستنكر معاملة المرأة كأجيرة ويعاملها كعبدة

أثارت تصريحات المحامية نهاد أبو القمصان التي نصّت على عدم إلزام الزوجة بأداء الأعمال المنزلية  ووجوب دفع الزوج المال لها مقابل ذلك، أثارت حفيظة الشاب التقدّمي الحقوقي الإنساني الفطريّ كُ.أُ. الذي رأى في ذلك إهانةً للمرأة ومعاملتها معاملة الأجيرة العاملة، مؤكداً أن الحياة الزوجية لا تقوم على الحقوق والواجبات والحسابات الباردة التقنيّة التي تلغي العاطفة، وإنما على الواجبات والواجبات فقط.

وأضاف كُ.أُ. أن الزواج ما هو إلا مشاركة حياتية قائمة على تقاسم أداء المهام والنشاطات اليومية سويةً بالتساوي والعدل؛ فإن حضّرت الزوجة الطعام، هو من يتولى أكله دون تذمر. وإذا أكل فعليها جلي الصحون. لها ما لها وعليها ما عليها، وإن خرج من المنزل تعتني بالأولاد، وإذا خرجت هي، يأخذ على عاتقه مسؤولية تعكير صفوها عند العودة. وإن خانها مع امرأة أخرى، فتحمل عنه هي مسؤولية ذلك.

وعبّر كُ.أُ. عن استيائه من تأويل المحامية الخاطئ لآيات القرآن بما يخدم أجنداتها الغربية المشبوهة "تريد أبو القمصان إهانة المرأة وتجريدها من منزلتها التي كرّمها الله بها، فالمقصود بـ 'فآتوهن أجورهن وأتمروا بينكم بمعروف' ليس الأجر المادي الجشع، فالأجر هنا يعني ترك الشيء وشأنه، أي في حالتنا، ترك الزوجة المرضعة في غرفة مظلمة مع الرضيع الباكي وشأنها دون إزعاجها باستيقاظنا أو مساعدتها".

وعند سؤاله عن كيفية تحقيق التوازن الحقيقي في العلاقة وتعزيز الشعور بالمسؤولية من الطرفين تجاه أداء المهام، أكّد كُ.أُ. على أهمية النظر إلى تعليمات الخالق بهذا الخصوص "لو نظرنا في آيات الله لوجدنا الحل، إذ تقول الآية الكريمة بعد أعوذباللهمنالشيطانالرجيمبسماللهالرحمنالرحيم، إحم إحم، 'واللاتي تخافون نشوزهنّ فعظوهنّ واهجروهنّ في المضاجع واضربوهنّ'. الكلام واضح وضوح الشمس من عند الله ولا داعيَ للانجرار وراء تحوير الآيات وإيجاد تفاسير محرضة على احترام المرأة تلغي من حاجة السوط ودوره الأساسي في صناعة الأسرة المُحبة التشاركية المطيعة وهي صاغرة".

شعورك تجاه المقال؟