تغطية إخبارية، خبر

الاتحاد الأوروبي يقرر بالإجماع إرسال حزمة أمنيات بالتوفيق للشعب الأوكراني

جورج أبو زيف - مراسل الحدود لشؤون إنقاذ الروح المعنوية

Loading...
صورة  الاتحاد الأوروبي يقرر بالإجماع إرسال حزمة أمنيات بالتوفيق للشعب الأوكراني

عقد رؤساء حكومات الاتحاد الأوروبي اجتماعاً طارئأً في بروكسل لمناقشة سبل دعم أوكرانيا وتقديم يد العون إليها للصمود بوجه الاجتياح الروسي لأراضيها، انتهى بقرار تاريخي يقتضي موافقة الدول الأعضاء بالإجماع على أكبر عملية تشرف عليها مديرية الحماية المدنية التابعة للاتحاد منذ تأسيسها تتمثل بإرسال أضخم شحنة مساعدات عينية منقذة للمعنويات من أعلام وقمصان طُبعت عليها عبارة "أحب أوكرانيا ❤️" مكتوبة بلغات دول الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا، إضافةً إلى حزمة معونات مكثفة تبلغ ٥۱۳ مليون أمنية بالتوفيق للشعب الأوكراني نيابةً عن كافة سكان الاتحاد الأوروبي.

وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إن هذه الإجراءات ما هي إلا خطوة أولى من طريق طويلة ووعرة تعهد الاتحاد الأوروبي بعبورها منذ اللحظة الأولى لشن الحرب على أوكرانيا كرمى لعيونها، مجدداً التزام الاتحاد بدوره حيال الدول القريبة من جغرافيته والتي عصفت بها الحرب كاشفاً عن نية الاتحاد تجهيز جسر جوي لنقل الدعوات إلى السماء لمساعدة أوكرانيا في محنتها على مدار الساعة مع تخصيص خط ساخن للبطل ابن الأبطال زيلنسكي لسماع شكاواه وطلباته والتربيت على كتفه عن بُعد. 

كما أكد شارل أن الاتحاد الأوروبي لن يتوقف عن إرسال المسيّرات والأسلحة المتوسطة التي تضمن إبطاء التقدم الروسي مهما أثار ذلك غضب المحتل الروسي المتوحش "ستبقى القوات الروسية عالقةً في شرق نهر دنيبر، ولن نسمح لها بالسيطرة على غربه، وإن سيطرت، لن نسمح لها بالسيطرة على منبعه، وإن سيطرت، فلن يكون ذلك قبل حلول الشتاء" وأشار إلى أن توريد الأسلحة الثقيلة التي تُحدث فارقاً على الأرض، يبقى مرهوناً برضا الجانب الروسي حيال الأمر وسماحه بعودة واردات النفط إلى أوروبا لتحريك قوافل هذه الأسلحة. 

بدورها، دقت بريطانيا على صدرها، مؤكدةً استعدادها لبذل الغالي والنفيس لمساعدة الشعب الأوكراني في الخارج، إذ أقسمت ثلاث مرات أنها لن تخذل اللاجئين الأوكرانيين وتسمح بتشرّدهم وتكرار سيناريو اللاجئين العرب والآسيويين الذين رحّلتهم إلى أوغندا معهم، مؤكدةً  أنها بدأت البحث من الآن عن دولة أخرى غير إفريقية ترضي خاطرهم حتى ترحّلهم إليها عند اكتمال نصاب الزحام على أراضيها وشعورها بالضيق منهم.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.