روسيا اليوم وسكاي نيوز تنصبان راجمات اتهامات حول محطة زاباروجيا النووية

أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن مخاوفها من تكثيف العمليات حول محطة زاباروجيا النووية من قبل قوات روسيا اليوم وقوات سكاي نيوز التي نصبت راجمات الاتهامات حول المحطة وبدأت بتراشق المزاعم وإطلاق أصابع الاتهام تجاه بعضها البعض بشأن سلامة المحطة، الأمر الذي يهدد بتضرر هيكل المصداقية وحدوث تسريبٍ للذعر يغطي أوروبا بأكملها.

وأوضح الجنرال المحرر ديميتري راسكينوف من اللواء ۲۱ التابع لقوات روسيا اليوم المتمركز جنوب شرق المحطة أن القوات الأوكرانية المدعومة من قبل ميليشيا سكاي نيوز والمحطات الغربية الأخرى هي المسؤولة عن وابل من أحد عشر مقالاً وتسعة تقارير متلفزة استهدفت المحطة ومحيطها، ما استدعى قوات روسيا اليوم للتدخل وإمطار تلك القوات بمجموعة اتهامات من طراز بلابلا-٤٠٠ لصدّ هذا الإرهاب النووي المرئي والمسموع والمكتوب.

من جانبه، قال سايمون روكس قائد كتيبة المراسلين ۳۳ المتمركزة شمال غرب المحطة إن تحرك قواته نحو المحطة جاء نتيجة إظهار صور الأقمار الاصطناعية وجوداً متزايداً لمعدّات روسيا اليوم من كاميرات وميكروفونات وبدلات صحافة في المحطة مع ناقلتين للحدث على مسافة حرجة من ٦۰ متراً من أحد المفاعلات، وأقل من مترين من المشاهد الجالس على الكنبة في المنزل، وداخل جيوب المتابعين أينما ذهبوا على مسافة الصفر. 

ويرى الخبير والمحلل الاستراتيجي تحسين حبزوقة أن تمركز مختلف معسكرات القوى حول المحطة شرّ لا بدّ منه "من غير المتوقع أن تنسحب أي من تلك القوى من محيط المحطة، ومن غير المستبعد تدخل قوات سبوتنيك وسي إن إن في جبهتها الإعلامية؛ لأن  محطة تضم ستة مفاعلات يجعلها إحدى أكبر مراكز توليد البروباغندا اللازمة لاستمرار الوضع القائم في أوروبا".