تغطية إخبارية، خبر

ملك المغرب يعد قيس سعيد بدعمه للوصول للملكية إذا سلمه زعيم البوليساريو

فريدة هسهسة - مراسلة الحدود لشؤون المفاوضات البناءة

Loading...
صورة  ملك المغرب يعد قيس سعيد بدعمه للوصول للملكية إذا سلمه زعيم البوليساريو

بعث جلالة أمير المؤمنين العاهل المغربي المعظم محمد السادس رُسله على ظهور الخيل إلى رئيس ولاية تونس المستقلة قيس سيبويه بن منصف سعيّد، حاملين وعداً من الملك بدعم مساعي الرئيس للانتقال بتونس من النظام الجمهوري الرجعي إلى النظام الملكي، والاعتراف به وبسلالة السعايدة من بعده ملوكاً أبديين، بل أشرافاً من سلالة الرسول الأعظم حالهم حال سلالة جلالة محمد نفسه، شريطة تسليم قيس ضيفه زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي كي يُجلد وتقطع رأسه وتُعلّق على رمح يسير به الجنود في مدن المغرب وعلى حدود الجارة الشقيقة الجزائر.

وأبدى جلالة محمد استياءه من استقبال قيس لزعيم حركة من قُطّاع الطرق والخارجين عن شريعة ملك ابن ملك سليل ملوك "يا حيف. كل الإجراءات التي اتخذها قيس ليصنع من نفسه ملكاً سقطت من عيني وتهاوت بعد هذه الخطوة، كيف كان سيشعر لو أنني استقبلتُ أحد القضاة الذين عزلهم؟ والله لو أن هذا الفعل الناقص صدر عن رئيس ديوث يتعاطى الديمقراطية وتداول السلطة لكان أهون بلاء؛ إذ كنت سأقطع العلاقات الدبلوماسية معه بمنتهى البساطة".

وأكّد جلالة محمد أنّه قدم لقيس هذا العرض لإيمانه بقدرات الأخير -التي برزت خلال العام الماضي- وإعجابه بطموحه، ورغبته الصادقة برؤيته ملكاً إلى جانبه يتفاخران على رؤساء الجمهوريات الأقزام في المنطقة، مشيراً إلى استعداده لإعطاء قيس دروساً ملكية مكثفة تعلمه البروتوكولات والأصول المتبعة لدى حكام التناسل في العالم من بطش وحزم وقوة شكيمة، وإجبار أمريكا وإسرائيل على الاعتراف بهم بالحسنى بفضل العلاقات العاطفية التي تجمعه بهم، إضافةً إلى إهدائه بضع عباءات مطرزة بالذهب، وتعليمه حركة مدّ اليد للرعية كي يقبلوها المُسجّلة باسم محمد السادس.

شعورك تجاه المقال؟