ماكرون: أتشرف بهذه الزيارة التاريخية لبلد المليون متر مكعب من الغاز
غالب بوزبيبة - مراسل الحدود لشؤون تبخّر الدم
٢٨ أغسطس، ٢٠٢٢

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن فخره بزيارته التاريخية لأخيه وشقيقه وحبيب قلبه نظيره عبد المجيد تبون، لرأبها الصدوع وتقريبها القلوب وطيّها صفحة الاستعمار بحق الشعب الجزائري العظيم، هذا الشعب العريق بمناضليه وشبابه وشيوخه ونسائه ورجاله وأطفاله الأشاوس، بلد المليون مليار متر مكعّب من الغاز.
وخلال الزيارة، صافح إيمانويل عبد المجيد وعانقه وقبّل رأسه عدة مرات، متعهداً بتوجيه الاهتمام والأعين إلى الوثائق والوقائع والصور التي تثبت التجارب النووية والتعذيب وارتكاب المجازر وما إلى ذلك من تلفيقات وادعاءات، ليتسنى لهما صناعة الحاضر والتطلع إلى المستقبل وشباب وطاقة وأعمال وشراكات اقتصادية وشركات كبرى متخصصة بإعادة الغاز إلى مجاريه.
من جانبه، شدد عبد المجيد على عمق العلاقات الأخوية مع إيمانويل، مذكراً بضرورة التركيز على الإيجابيات التي تجمعهما "فكلانا نحب الراي وخبز الباجيت ورمي الجزائريين في سجون الجزائر وفرنسا على حد سواء".
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.