مدير يأخذ السلم الوظيفي إلى منزله لتغيير المصباح
مرام معيفس - مراسلة طموحة وموظفة الشهر في الحدود
٢٣ أغسطس، ٢٠٢٢
حَمَلَ المدير التنفيذي والبيغ بوس لمؤسسة الأفق المسدودة السيد المدير كُ.أُ. حمل السلّم الوظيفي إلى منزله كي يتسنى له الصعود على أكتاف موظفيه المرابطين على درجاته، ثمّ الوصول إلى قمته والوقوف عليها منتصباً لتغيير مصباح غرفة الجلوس، وذلك بعد انتهاء دوامه في المؤسسة في تمام الساعة العاشرة صباحاً.
وطالب السيد المدير كُ.أُ. موظفيه المتسابقين على صعود درجات السلّم بالثبات في مواقعهم والتمتّع بروح الفريق وتحمّل ضغط قدميه فوق أكتافهم كي يتمكّن من تركيب المصباح ومن ثمّ الوصول بالمؤسسة إلى العالمية، مؤكداً أن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة منه على رؤوسهم.
كما أثنى السيد المدير كُ.أُ. على جهود الموظفين الفعالة في تنفيذ مشروع تركيب المصباح، خاصة الموظفين القدامى الذين أصيبوا بأمراض الديسك والتهاب المفاصل خلال سنوات جلوسهم في نفس المكان بالسلم، ووعد بمكافئتهم على صمودهم قريباً عبر تعيين ابنه الصغير خلفاً له؛ كي يحدّ وزنه الخفيف من أعبائهم ويخفف عنهم التعب حين يصعد على ظهورهم لتغيير مصباحه أو تركيب ستائر جديدة.
وأكد كُ.أُ. السيد المدير أن تعطّل مصباح منزله كان يشغل باله ويمنعه من التفرغ لتطوير عمل المؤسسة بما يضمن نموها المستدام الذي يوفّر استقراراً مادياً يُتيح توسعتها أفقياً وجلب المزيد من الموظفين للمرابطة في أسفل السلّم الوظيفي مع بقية زملائهم، ما سيؤدي بالضرورة إلى زيادة متانة وثبات السُلّم ويُسهّل عملية الصعود والنزول عنه لتغيير مصابيح المنزل في حال تعطلّت مرة أخرى.
بدوره، قال الموظف تيسير فصعون إنه يشعر بالامتنان لأن السيد المدير أتاح له فرصة ركوب السلم الوظيفي والمشاركة في مشروع تركيب المصباح الاستراتيجي رغم أنه موظف جديد حديث التخرج بخبرة معدومة في إحناء الظهر للمدراء، آملاً أن يكون أداؤه عند حسن ظن المدير كُ.أُ.، وتضاف مشاركته الفعالة إلى رصيده العملي ليتمكن مستقبلاً من صعود السلم على قدميه أو تقاضي أجرٍ مقابل المشاركة في مشاريع مشابهة.