الحكومة توسع شوارع العاصمة كي تتسع لدباباتها عند الحاجة
نعمان برشوقة - خبير الحدود لشؤون المشاريع القومية
٢٢ أغسطس، ٢٠٢٢
كلفت الحكومة الرشيدة حفارات وآليات وزارة الأشغال بالتعاون مع وزارة الدفاع والنزول إلى شوارع العاصمة فوراً؛ لمباشرة عمليات توسيع الشوارع الرئيسية والفرعية وهدم أزقة أحيائها الضيقة وإزالة كافة الأكشاك والمحال التجارية والبنايات من طريقها، وذلك كي تتسع لدباباتها وقوافلها العسكرية التي ستنزل إلى الشارع لتحييد الخطر وبسط الأمن والأمان عندما ينتفض الشعب على الحكومة في المستقبل القريب أو المتوسط أو بعيد المدى.
وقال رئيس غرفة العمليات المشتركة المجوقلة المهندس اللواء كُ.أُ. إن الحكومة ترى شوارع العاصمة بأفضل حالاتها من ناحية القبضة الأمنية، بفضل إجراءاتها بتخصيص مخبرين وخمسة عناصر أمنيين بين كل حفرة ومطب، إلا أنها تخشى من انفلات زمام الأمور -لا قدر الله- وخروج بعض المندسين والمخربين ضدها في إحدى الضواحي أو العشوائيات، عندها ستحتاج لإيصال دباباتها بالسرعة القصوى لمعالجة الوضع دون خشية تأخرها بسبب زحمة السير أو تعطلها جراء اضطرارها الصعود فوق السيارات أو دهس المواطنين المشاة على الأرصفة.
ودعا كُ.أُ. المواطنين إلى التعاون مع الحكومة بعد الانتهاء من المشروع لقياس نجاحه، من خلال الاتصال برقم الطوارئ ١١١ المُخصص لدبابات النجدة "تضمن الحكومة لمواطنيها سرعة وفعالية تتفوق على سرعة سيارات الإسعاف والإطفاء؛ إذ تكفي إشارة صغيرة من المواطن لعنوان التجمع أو الاعتصام غير الشرعي -بطبيعة الحال- ليرى أرتال الدبابات والمصفحات العسكرية تجثم على مفترقاته وتحاصره من كل حدب وصوب وتدك المخربين دكاً بكافة أنواع القذائف".
وأكد كُ.أُ. نية الحكومة تحسين البنية التحتية العسكرية لمرافق المدينة لتتناسب مع الأخطار الأمنية المحدقة التي تأتي من تحت رأس الشعب الذي لا يؤمن جانبه "تنوي الحكومة في المرحلة المقبلة تشييد مرآب في كل حيّ، يتسع لعدة حاملات جنود ومدرعات، إضافةً لإنشاء مطارات عسكرية متفرقة ليتمكن الطيران الحربي من التحليق بغضون ثوانٍ في سماء العاصمة وإمطارها بالصواريخ، وتزويد شرطة المرور بصواريخ كورنيت محمولة على الكتف بهدف تحويل المدينة لمربع عسكري كبير وحماية السادة المواطنين من شر أفكارهم قبل أن يقع الفأس في الرأس".