تغطية إخبارية، خبر

أبو طلال يتوقف عن استقبال الضيوف ويتفرغ لتحضير دفاعاته عن إردوغان

خليل اسفنجة - مراسل الحدود لشؤون التمس لخليفتك سبعين عذراً

Loading...
صورة أبو طلال يتوقف عن استقبال الضيوف ويتفرغ لتحضير دفاعاته عن إردوغان

أغلق الحاج العم أبو طلال باب منزله على نفسه بالدرباس ورفع سماعة هاتفه معلناً امتناعه عن استقبال الضيوف الذي يمارس معهم هوايته المفضلة من استعراض لقوة وجبروت خليفة العلمانيين رجب طيب إردوغان، حابساً نفسه إلى حين تحضيره دستة من الحجج والذرائع التي تتيح له تبرير عودة إردوغان للحضن الإسرائيلي أمام أصدقائه وعائلته.

وقال أبو طلال إنه فور رؤيته خبر عودة العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل على وكالة الأناضول بدأت تنهال عليه المكالمات من أبو محمود وأبو هيثم لسؤاله عن خلفيات خطوة السلطان "احترت. في البداية ظننت أنه مجبر، لكنني استغفرت الله على الفور، إذ من يستطيع إجبار أسد السنة على ما لا يهوى. لا بدّ أن لديه خطة ستقلب الطاولة على رأس إسرائيل وأبو محمود وأبو هيثم".

وأكد أبو طلال أن عينه لم تعرف طعم النوم طيلة الليلة السابقة وهو يقلّب رأسه على الوسادة ويقلّب نظريته في رأسه "هناك مخبأ سيظهر والدليل يكمن في اسمه، "رجب"، الذي وإن قلبته يصير "بجر"، والبُجْر هو العَجَب أو الأمر العظيم، نعم حللتها، إذ إنّ من المؤكد أنّ أبا بلال يحتاج للسفارة التركية في تل أبيب لتنظيم العمليات من خلف خطوط الأعداء، أو أن إعادة العلاقات سلاح لتهديد إسرائيل بقطعها لدى الحاجة وجعلها تعيش في قلق دائم. اسم الله عليه عقله مثل الكمبيوتر يعمل على ألف جبهة كلها تصل إلى فلسطين".

وشدد أبو طلال على ضرورة تطهير كارهي الخليفة لسانهم قبل اتهامه بالتطبيع زوراً لأنه يبيع الدنيا ولا يبيع القضية الفلسطينية إذ إنه منذ بداية ظهوره وتشريفه العالم الإسلامي لم يوفر مناسبة لم يذكر فيها فلسطين والأقصى وغزة والدليل على صلابة مواقفه هو عدم إعادته العلاقات مع إسرائيل مباشرةً بعد استقباله الرئيس الإسرائيلي، ورمي إسرائيل كُلها مذلولة في الزاوية تنتظر إعلانه لعدة شهور.

شعورك تجاه المقال؟