إنستاغرام تحيل مهمة مراقبة المحتوى إلى منظومة القبة الحديدية
سارة أحمد - مراسلة الحدود لشؤون المحتوى الانتحاري
١٤ أغسطس، ٢٠٢٢

قرر مجلس إدارة شركة "ميتا" الحد من البيروقراطية العقيمة في التعامل مع المحتوى الفلسطيني على منصة إنستاغرام والتوقف عن إهدار وقت وحدات جيش الدفاع العاملة لديها في مراقبة المحتوى وإزالته، وذلك من خلال إحالة هذه المهمة إلى منظومة القبة الحديدية لتنسف الصفحة المُخالفة للمعايير الصهيونية وتُصفيّ أصحابها مباشرةً.
وأوضحت الشركة في بيانٍ لها أنّ أهمية الموظف الجديد لا تقتصر على إزاحة العبء عن زملائه الموظفين، بل تمتد لتشمل تحسين نوع الخدمة المُقدّمة لإسرائيل بوصفها العميل الأوحد والأهم للشركة "لطالما انشغلت إسرائيل في مطاردة المحتوى الفلسطيني وملاحقة أصحابه، عوض تركيزها على نشر البروباغندا الخاصة بها على المنصة. القبة الحديدية ستزيح عنها مهمة الدفاع لتتفرّغ للهجوم فقط وتحظى بأفضل تجربة حرب افتراضية، كما يمكنها توظيف جهودها في الحرب الواقعية وقتل الفلسطينيين قبل أن يتعلموا الكتابة والقراءة ونشر المحتوى، لتُسهّل عملنا على المدى الطويل".
وانطلاقاً من مهنية الشركة، أكّد البيان أنّ القبة الحديدية ستخضع للتدريب شأنها شأن أي موظف جديد؛ إذ خُصِصت مواد تدريبية لتعليمها أصول المهنة وألف باء إدارة المحتوى في ميتا، كي لا تقصف صفحة الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ، حصلت الحدود على تسريب منها:

"اقصف!! استنفار!!!: مادة خطيرة ممنوعة:







إلى ذلك، أشار البيان إلى تفاؤل ميتا بالموظف الجديد الذي تتحدّث سيرته الذاتية عنه؛ إذ تمتلك القبة الحديدية الجنسية الأميركية من أُم عسكرية أميركية تخولها دخول سوق العمل الأميركي دون الحاجة للتقديم على فيزا والإجابة عن أسئلة مُحرجة على شاكلة "هل تنتمي لجماعة إرهابية؟" أو "هل ارتكبت جرائم حرب وإبادة جماعية؟" أو "هل تنوي إحضار السلاح لأميركا؟".