ريادي يستعرض أحدث التقنيات التي توصل إليها
عديل مبهج - مراسل الحدود لشؤون الابتكار المذهل الخارق الحارق المتفجر
١٠ أغسطس، ٢٠٢٢

أزاح ريادي الأعمال الشاب، الرئيس التنفيذي الطموح لشركة «إسرائيل» الناشئة معدومة المسؤولية، يائير لابيد، أزاح الستار رسمياً عن إحدى أبرز منتجات الشركة وأكثرها أصالة: طائرة «إلبيت هرميس 450» المسيّرة، وذلك وسط ذهول جماهير المجتمع الدولي خلال حضورهم مؤتمر "GAZA22" السنوي الذي تستعرض فيه الشركة أحدث الإصدارات الحية من تقنياتها اللامعة.
وأوضح يائير أن «هرميس 450» ليست ابتكاراً جديداً "بدأ التعاون على إنتاج الطائرة مع شركة «سيلڤر آرو» التي توفر القطع الأولية منذ ما يزيد عن العقد، لكننا حافظنا على السرية خلال مراحل الاختبار في الضفة الغربية وسوريا والسودان وتعاملنا بحزم مع الموظفين الذين كشفوا أسرار الشركة، وذلك لاعتقادنا بعدم جاهزية السوق الدولي لاستخدام هكذا منتج. لكن ترحيب السوق بطرحنا قنابل «إيه جي آر 158» ورصاص «التوتو برو ماكس» شجعنا على المضي قدماً.
واستطرد يائير بالحديث عن مميزات الطائرة "تتضمن «هرميس 450» معدات كهربائية وبصرية للرؤية الاعتيادية، بالإضافة للأشعة تحت الحمراء والرادار الموضعي الذي يتيح التقاط الصور خلال الليل حيث تُجرى عمليات الإسعاف السرّية ويمكّنها من التمييز بين المدارس الابتدائية والثانوية. كما تم تطويرها لتطلق الصواريخ بثلاث طرق: الإسقاط الرأسي، والإطلاق شبه الموجه، والإطلاق غير الموجه بتاتاً".
أما فيما يتعلق بسعر «هرميس 450»، قال يائير إنه يُحدّد بحسب العرض والطلب وزيادة رصيدها على مؤشرات الأداء الموضوعة فوق أسطح مباني غزة، مع مراعاة العروض والحسومات الخاصة بالزبائن الأوائل، مؤكداً أنّ الدفعة الرسمية الأولى كانت من نصيب زبون إماراتي حائز على وسام الزبون الذهبي من الشركة يدعى م.ب.ز.، مبدياً تفاؤله بأن تفتح هذه الصفقة الباب أمام انتشار المنتج في السوق اليمنية.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.