رجال الأردن يدرجون حب صدام حسين كعلامة أساسية من علامات البلوغ
صدام الفقّاشات - مؤسس رابطة أردنيون من أجل شعرات شنب صدام حسين
٠٣ أغسطس، ٢٠٢٢
قرر معشر الذكور الذكور الرجال الرجال في هذا الأردن أردُنّا أغلى من الروح ترابه، قرروا إدراج حب صدام حسين كعلامة مؤكدة لبلوغ الذكر ورشده وتحوّله من مجرَّد طفل هلامي أرعن إلى رجل حقيقي "زلمة" يمكنه فتل الزغب المتشكل على شفته العليا واستعماله لحلف الأيْمان، بالإضافة إلى نمو شعر الجسد والوجه وزيادة غلظة الصوت والتحكم في إناث العائلة وارتداء حذاء موديل "التوب سايدر".
المواطن أبو عُدي قال إنَّ عشق شنب صدام وسيجاره دليل على اكتمال نمو دماغ الكائن الأردني "بعد الهوس بشخصياتٍ وهمية مثل معتز من باب الحارة وجبل من مسلسل الهيبة خلال مرحلة المراهقة، يُدرك الذكر الطبيعي أنَّ صفات تلك الشخصيات الأسطورية موجودة على أرض الواقع، ومرَّ علينا زمنٌ عاش فيه من يجعل البنزين مجانياً ويحتل الكويت العدو براجمة صواريخ يحملها بيد واحدة ويظهر وجهه على سطح القمر ويُخيَّل للأمريكان قتله".
وشدّد أبو عُدي على عدم تساوي كل محبي صدام "تتفاوت درجات الرجولة حتى بين البالغين؛ ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال طرق تعبيرهم عن حبهم لصدام، فمنهم من يكتفي بوضع صورته على الولاعة، وآخرون يعلقونها في سياراتهم، بينما ترى غالبيتهم يوشمون وجه أسد السنة على أذرعهم وينتصبون لدى سماع اسمه ويحتلمون به كل ليلة".
واعتبر أبو عُدي أنَّ حب أبو عُدي ليس مجرَّد مشاعر يحس بها الذكر "إنَّه منهج حياة ونمط تفكيرٍ شامل، إذ تقودنا هذه المشاعر إلى فهمٍ أعمق لكل مشاكل الأردن وأسباب ضياع القدس، بما أنَّ جودة البندورة على أيامه كانت أفضل وسعر البيبسي أرخص والقدس حرة عربية رغم أنف العلوج واحتلال المحتلين".
من جانبه، أدان الديوان الملكي الأردني في بيانٍ فرض معايير غير علمية ولا علاقة لها في بيولوجيا الإنسان على الذكور الأردنيين "من المعروف أنَّ علامة بلوغ المواطن الأردني هي ارتكاب أخطاء لغوية وقواعدية ولفظية بشكلٍ دوريٍّ، وتناول قلاية البندورة ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل والتشديد على حرف الچاف وتذكر استعماله بدل القاف على الدوام، فضلاً عن الاستمرار بتحريك الرأس بكافة الاتجاهات أثناء إلقاء الخطابات".