ملك المغرب يعتقل نفسه بعدما تجرأ ومدَّ يده للجزائر
عاقل بن زرقروق - مراسل الحدود لشؤون النفس الأمّارة بالخيانة
٠٢ أغسطس، ٢٠٢٢
اجتاحت أمير المؤمنين -فرع المغرب- جلالة الملك محمد السادس -حفظه الله من المواطنين- اجتاحته نوبة غضب هيستيرية بعد إنهائه خطاباً مد فيه يده للجزائر، مصدراً أوامره باعتقال نفسه على الفور، حيث وضع الأصفاد في يديه وربط نفسه في السرير، بتهم العمالة والتهاون مع الجانب الجزائري ومخالفة رؤية جلالة الملك محمد السادس للعلاقات مع الجوار.
وقرّع جلالة محمد، جلالة محمد على ما تفوه به خلال الخطاب، طالباً منه النظر لنفسه في المرآة في المرات المقبلة وتذكير نفسه بأنه ملك المغرب وليس سفير النوايا الحسنة "آهٍ منك يا محمد، أضعت هيبتي أمام الناس، أضاع الله هيبتك، لا أصدق عيني أنّ هذا هو نفسه الملك الذي ضرب حراك الريف بيدٍ من حديد وضحك على أميركا وأجبرها على الاعتراف بتبعية الصحراء المغربية له! تمد يدك للجزائر ها؟ بلاها الله بالكسر".
وأكدّ جلالة محمد توجيه تهم عديدة لجلالة محمد، منها الإساءة لسمعة المغرب وتشويه صورة الملك وبث الإشاعات المغرضة وتهديد السلم والأمن القومي "يا ليته اكتفى بمد يده فقط، لكنه بقي لدقيقتين كاملتين يسيء لنفسه ويرخّص قدره ويتحدث عن العلاقات الأخوية والشقيقة بين البلدين، ناسياً خطورة هذا الكلام على عرشه فيما لو سمع المغاربة منه وتوقفوا عن كره الجزائر ثم تفرغوا لمتابعة مصائبه في الحكم".
وحمّل جلالة محمد الأجهزة الأمنية والمخابرات والشعب المغربي مسؤولية هذه الجريمة، مشدداً على ضرورة اعتقالهم وتقديمهم للقصاص المناسب جزاء خيانتهم "جهد عشرات السنين من تراشق الاتهامات وقطع العلاقات، ثم إعادتها للحد الأدنى، ومن ثم قطعها، فحشد الجيوش على الحدود، ثم تراشق الاتهامات، تنسى كأنها لم تكن! فقط لأن الملك قال ننسى؟! لا وألف لا، ليس ملكاً مغربياً من لا يستغل أي منبر لفضح عرض الجزائر، ولا أستبعد وجود مؤامرة وأصابع جزائرية مبعبصة في خطاب العرش".
بدوره، أعرب جلالة محمد لجلالة محمد عن ندمه الشديد واعتذاره عما سولت له نفسه ونطق به لسانه، محلفاً إياه بوالده حسن الثاني أن يصفح ويغفر، إلا أن جلالة محمد رفض إبداء أي تسامح تجاه جلالة محمد، طالباً منه الخروج في خطاب آخر يعتذر منه لنفسه، وإعطاء الأوامر للقوات المسلحة المغربية بإطلاق رشقات صاروخية نحو الجزائر للتأكد من نواياه وإثبات صحة ولائه لجلالة محمد.