تغطية إخبارية، خبر

القناصة يعتذرون عن المشاركة في احتجاجات أنصار الصدر والمالكي لعدم توفر شرط الاستقلالية لدى المتظاهرين

زين الثواهري - مراسل الحدود لشؤون الهمجية الانتقائية

Loading...
صورة القناصة يعتذرون عن المشاركة في احتجاجات أنصار الصدر والمالكي لعدم توفر شرط الاستقلالية لدى المتظاهرين

اعتذر القناصة المخضرمون من قوات أمنية وعناصر موالية لإيران ممّن شحذوا خبراتهم من خبزهم وعجنهم متظاهري احتجاجات ٢٠١٩ وإلقائهم في الشوارع العراقية، اعتذروا عن المشاركة في الاحتجاجات الأخيرة لمناصري مقتدى الصدر ومناصري الإطار التنسيقي وحتى عن الحضور الشرفي كون المتظاهرين منتسبين لأحزاب ومليشيات وائتلافات تسند ظهورهم، وليسوا مجرد أفراد عاديين مستقلين مقطوعين من شجرة في هذه الغابة.

وقال المتحدث باسم جمعية القنص والقناصة الذي فضل عدم ذكر اسمه، فراس العربندي، أنّ أي إشراك لجمعيته في المظاهرات الأخيرة سيضر بالنموذج التجاري الذي تنطوي تحته "إننا ذئاب وحيدة لا حول لنا ولا قوة، نبحث عن الرزق ما استطاعت بنادقنا إليه سبيلا، يقولون لنا اذهبوا هنا، نذهب هنا، تراجعوا هُناك، نتراجع هُناك، فماذا سيحل بنا إن قررنا من تلقاء نفسنا ممارسة أعمالنا وذلك لم يعجب فُلاناً أو علاناً ممن يقولون لنا اذهبوا هنا، نذهب هنا، تراجعوا هُناك، نتراجع هُناك، وبعدها قرر عدم إشراكنا في المناسبات السعيدة القادمة التي ننتظرها بقلوب صابرة ومخازن سلاح جاهزة لنبات تائهين ليس لدينا هنا نذهب إليه وهناك نتراجع عنه؟"

وأضاف أنّ لا أحد يستطيع إنكار موضوعية القناصين وتحكيمهم المنطق "جلوسنا على أسطح المنازل وفي المباني المهجورة لا يتضارب مع كوننا نجلس على الحياد كذلك. لا نريد التدخل في المخاض السياسي العراقي خوفاً عليه من الإجهاض، ونخشى أذية طرفٍ على حساب  آخر فنقلب المعادلة السياسية على الأرض؛ والتي يُشترط انقلاب المستقلين، والمستقلين فقط، عليها لتصحّ المعادلة".

من جهته، أعرب رئيس وزراء المنتهية صلاحيته، مصطفى الكاظمي عن قلقه من تأزم الأوضاع وخروجها عن خروجها السابق عن السيطرة مطالباً الأطراف السياسية بضبط النفس والابتعاد عن التجييش والتهويل والتخريب "أرجوكم لا تقطعوا جسر الجمهورية، أوه أرجوكم لا تقفزوا عن الحواجز الإسمنتية، لا لا، لا تقتحموا المنطقة الخضراء، آه لا داع لاقتحام قاعة البرلمان، هممم، ابتعدوا عن الكراسي، لا!!! اخرجوا من هناك من فضلكم، لا تبقوا أكثر من يومين، تريدون أربعة؟ لا تزيدوا عن أسبوع رجاءً، فقط لا تقربوا  قصري، حسناً بالتوفيق".

شعورك تجاه المقال؟