روسيا تعلن عن توفر كميات من القمح الأوكراني بأسعار منافسة
سامر مناجل - مراسل الحدود لشؤون السرقة والتسويق والبيع على عينك يا تاجر
٠١ أغسطس، ٢٠٢٢

زفّ قيصر القياصرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأول بشرى دخوله ميدان التجارة وأعلن توفر كميات كبيرة من القمح الأوكراني عالي الجودة، جاهزة للبيع بأسعار مغرية لا تتعدى تكلفة سرقتها.
وأشار فلاديمير إلى بدء الروس تصريف المنتجات الأوكرانية التي حصلوا عليها بكدّهم وتعبهم وفوهات مدافعهم من ميناء القرم مباشرةً دون وسطاء وسماسرة، وذلك بالتزامن مع حملة دعائية ضخمة بُثت في نشرات الأخبار، تتضمن فيديوهات لسفن خلابة محملّة من القرم وصوراً لسفينة سورية أوقفت في طرابلس، الأمر الذي باغت السوق العالمي وأجبره على ضرب تحية لشيخ الكار بوتين، الذي أكّد للتجار أنهم لو داروا حول العالم والكواكب المجاورة لن يجدوا مثل أسعار القمح لديه "أرخص من القمح الروسي، والله أرخص من الفجل، وضعته بين يدي العالم بهذا السعر الزهيد حرصاً على عدم تعرض البشرية لمجاعة تودي بها".
ونصح فلاديمير الراغبين بالقمح الأوكراني بالمسارعة بالشراء أو الحجز عبر خط الكرملين الساخن، قبل بدء الموسم القادم وما يمكن أن يرافقه من تبدل في ظروف السوق والعرض والطلب "هذا العام ضحك لنا القدر وحصلنا على القمح معبأ وجاهزاً في الصوامع والمخازن، لكن الله أعلم كيف يكون الحال الموسم القادم، إذ ربما قد نتحمل نحن تكاليف الحصاد ما سيضطرنا آسفين لرفع الأسعار".
وأوضح فلاديمير أن حرصه على مصالح وجيوب المشترين دفعه لفرض حصار على الموانئ الأوكرانية "وعندما سمحنا لأوكرانيا بالتصدير فرضنا عليهم شروطاً معقدة من تدقيق وتفتيش ووسطاء ومراقبين وخلافه، ما يُصعّب عملية الاستيراد على الزبائن الكرام. ومن الأسهل عليهم شراء نفس القمح بأسعار منافسة من جزيرة القرم مباشرةً دون هذا الصداع، سيما مع توفر خدمة النقل والتوصيل بالسفن الروسية والسورية".
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.