طلاب جامعة يطوّرون ساعة تسير عكس اتجاه عقارب الساعة
١٧ أبريل، ٢٠١٦
عقدت كليّة السحر والشعوذة في جامعة التكنولوجيا والعلوم مؤتمراً علمياً، أعلنت فيه عن تمكّن فريقها العلمي من اختراع ساعة قادرة على قياس عودة الزمن إلى الوراء، ومعرفة حجم المسافة التي تفصلنا عن الواقع والمستقبل.
ويأتي هذا الاختراع مزوداً بعقارب تسير بعكس اتجاه عقارب الساعة العادية، وعدّاد ذكي مزوّد بالإنترنت. ويقوم العدّاد بتحليل الأخبار والتقارير الإعلاميّة، وقياس سرعة التخلف وتقدير الأعوام والعقود التي تعود فيها منطقة ما إلى الماضي .
ودعا رئيس الفريق العلمي الحضور لمتابعة الساعة عن كثب: “أنظروا إلى الساعة التي أحملها، فهي لا تعود للوراء فحسب، بل تتسارع حركة عقاربها وتتباطأ وفقاً لسرعة الأحداث، أنظروا، ها هي الآن تبدو وكأنّها مروحة، في الحقيقة، لقد راعينا في هذه الساعة خصوصية بلادنا، ويمكننا بيعها كمروحة في أيّام الصيف الحارّة، أمّا إذا أخذناها إلى بلاد الغرب، فإن العقارب ستتحرّك بعكس عكس عقارب الساعة”
وكان آينشتاين قد توقّع أن الزمن لا يعود إلى الوراء لأنه اعتبر أن سرعة الضوء ثابت كوني لا تتغيّر سرعته. لكن، وبحسب التاريخ، فإن النور قد يتأخر أو يتباطأ. وعلى سبيل المثال، فإن النور الذي صدر من أوروبا إبّان عصر التنوير، في القرن الثامن عشر، لم يصلنا حتى الآن.