تغطية إخبارية، خبر

الصدر يدعو أنصاره لعقد جلسة برلمانية واختيار رئيس حكومة

بديع قلباني - مراسل الحدود لشؤون السياسات الصدرية

Loading...
صورة الصدر يدعو أنصاره لعقد جلسة برلمانية واختيار رئيس حكومة

وجّه زعيم التيار الصدري رجل الدين والسياسة والحرب والسلم والمواقف والأخلاق مقتدى الصدر أنصاره مقتحمي مجلس النواب العراقي المحتجين على ترشيح الإطار التنسيقي لمحمد السوداني لرئاسة الحكومة، وجّههم للتوقف عن الأعمال الطائشة والتحلّي بالدبلوماسية وعقد جلسة برلمانية لاختيار رئيس الحكومة الذي يرونه مناسباً.

وأكد مقتدى أنه حضّ نوابه على الاستقالة من مجلس النواب لعدم إيمانه أساساً بالديمقراطية التمثيلية -التي شبهها بالتمثيلية، بل والمسرحية- وتفضيله الديمقراطية المباشرة التي تتيح لأنصاره وحدهم اختيار المرشح الأكفأ لرئاسة الحكومة العراقية "عدا امتلاكهم ما يكفي من الذكاء والحكمة ليكونوا أنصاراً لمقتدى الصدر، الرجل الأكثر ذكاءً وحكمةً في العراق، فأنصاري مشهود لهم بالحنكة السياسية وإجادة العزف على مختلف الأوتار، بدليل ثورتهم على النظام العراقي الفاسد بصورة متكررة ودفاعهم عنه بذات الوقت، والأهم أنهم يحبونني أكثر ما أحب نفسي، قسماً بالله".

وأضاف مقتدى أن لهفة أنصاره للمشاركة في الحياة السياسية واقتحامهم مجلس النواب العراقي وعدم امتثالهم لتوجيهاته، تحتم عليه معاملتهم بالمثل واحترام رغبتهم وعدم التدخل بنشاطاتهم وتوجيههم لاختيار شخص بعينه "لكنني أعدهم في حال نجاحهم باختيار اسم يناسب مزاجي بالسماح لهم بحرق المنطقة الخضراء وقلب عاليها سافلها، أما في حال فشلهم سأضطر آسفاً للتبرؤ منهم، معاذ الله".

على جانب آخر، أثارت هجمة أنصار الصدر على مجلس النواب غضب رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، ووصلت بمستويات إفراز التستوستيرون لديه إلى ذروتها؛ ما اضطره للنزول إلى الشارع حاملاً سلاحه مهدداً بإرسال أعوانه إلى جبهة مجلس النواب وهدمه فوق رؤوس أنصار الصدر دفاعاً عن الديمقراطية في العراق".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.