تغطية إخبارية، خبر

حسين الشيخ يؤكد أن استطلاع شعبيته الحقيقي يجب أن يجرى في إسرائيل

غالب مصاريني - مراسل الحدود لشؤون السكوت من ذهب

Loading...
صورة حسين الشيخ يؤكد أن استطلاع شعبيته الحقيقي يجب أن يجرى في إسرائيل

رفض النجم الصاعد في السياسة الفلسطينية، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي لا يعلم أحد مهامه إلّا كونه مربّت مؤخرات إسرائيلية محترف، حسين الشيخ، نتائج استطلاعات الرأي التي أجراها المركز الفلسطيني للبحوث ونشرتها صحيفة النيويورك تايمز، والتي وضعت نسب تأييده عند ٣٪ فقط، واصفاً إياها بأحادية الجانب وغير الموضوعية  كونها ركزت على شعبيته في الشارع الفلسطيني، متجاهلة أن استطلاع الرأي الحقيقي عن سياساته وأدائه يجب أن يُطرح على رعاياه الإسرائيليين في الشارع الإسرائيلي.

وبعث حسين الشيخ برسالة اعتراض لمحرر نيويورك تايمز على اختياره لأرقام واقتباسات تسود وجهه أمام العالم "بدلاً ن أن تذهبوا وتسألوا عني في المستوطنات والكنيست وعلى شواطئ تل أبيب العصرية، ذهبتم إلى وكر النكد والسلبية والثرثرة، عند المتخلفين الفلسطينيين الذين لا يمكن تركهم ٥ دقائق جالسين بسلام دون وجود السلطة الفلسطينية. بالله عليكم أعطوني أسماء المجيبين عن الاستطلاع لأقوم بالواجب معهم وآخذهم في جولة سياحية لأحدث السجون الإسرائيلية بعد أن أحبسهم في أريحا وأطلق سراحهم وأعود لأعتقلهم مجدداً".

وأكدّ حسين الشيخ أنّه لا يحتاج لاستطلاع أو رأي أو تأييد لأنه يملك تاريخاً نضالياً مشرّفاً ويحظى بثقة حبيب قلبه فخامة محمود عبّاس تاج رأسه "لا يستطيع أحد أن يزاود على وطنيتي وانتمائي وخدمتي ونضالي على طاولات المفاوضات وتعبي في الرحلات البريّة بين رام الله والقدس وتل أبيب، ذهاباً وإياباً، موبخاً صناع القرار الإسرائيليين أشد توبيخ على عدم بناء مستوطنة إلى جانب منزلي وإكسابي بذلك للجيرة الطيبة، ويكفيني حب سيادة الرئيس -عجّل الله لقائه الرفيق الأعلى قبل أن تهبط نسب شعبيتي إلى ٢٪-".

ووعد حسين الشيخ الشارع الإسرائيلي، إن أعطاه نسب جيدة في الاستطلاعات، بمفاجأت ومهرجانات ترفيه مذهلة تخطف الأنفاس "سأعمل على ترتيب عرض مفرقعات، لم تشهده دار الأوبرا في سيدني، فوق قطاع غزة، حتى يظن شعب إسرائيل أنني رئيس وزراء إسرائيلي يحاول كسب شعبيتهم ويصوتوا لي في الانتخابات النيابية الإسرائيلية القادمة".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.