تغطية إخبارية، خبر

ما تبقى من الشعب الليبي يخرج في مظاهرات فيما تبقى من ليبيا احتجاجاً على تردي ما تبقى من حياة

دحمان أبو القاسم الشلطامي - مراسل الحدود لشؤون مفتاح الفرَج الضائع

Loading...
صورة ما تبقى من الشعب الليبي يخرج في مظاهرات فيما تبقى من ليبيا احتجاجاً على تردي ما تبقى من حياة

اندلعت في الأيام الماضية مظاهراتٌ شعبية نظمها من تبقى من المواطنين الليبيين الأحياء في عدد من المدن المتبقية في ليبيا، احتجاجاً على الانقطاع المستمر لما تبقى من التيار الكهربائي وتدهور ما تبقى من الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار ما تبقى من السلع، وسط إهمال النخب السياسية الباقية في البلاد دائماً وأبداً. 

وتأتي المظاهرات هذه عقب انهيار الانتخابات الليبية التي كان من المقرر تأجيلها للمرة الأخيرة إلى شهر ديسمبر/كانون الأول يناير/كانون الثاني نيسان/أبريل يونيو/حزيران؛ ما أدى إلى اندلاع أزمة بين الفرقاء السياسيين المتنافسين للسيطرة على الحكومة، أزمة لم يُرَ لها مخرج سوى إلقاء أحمالها على كاهل الليبيين مؤقتاً لبضع سنواتٍ أخرى.

وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة لبضع سنوات قادمة عبد الحميد الدبيبة إنه حان الوقت لاقتناء سماعات "AirPods 3" للاستماع لمطالب الشعب الليبي بوضوح. كما استنكر هجوم المتظاهرين على البرلمان من دونه، داعياً الجميع إلى ضبط النفس كي لا تضطر الأجهزة الأمنية لضبط أنفاسهم بأيديها.

يذكر أن ليبيا شهدت أول حقبة ديمقراطية في تاريخها بعد سقوط القذافي عام ٢٠١١ حين قذف حلف شمال الأطلسي مبادئها بالصواريخ والغارات الجوية وأعد مناخاً سياسياً أتاح تداول سلطة الأزمة بين محمد المقريف ونوري أبو سهمين وفايز السراج ومحمد المنفي وخليفة حفتر وعبد الفتاح السيسي ومحمد بن زايد ورجب طيب إردوغان، ما أدى إلى استقرارها وازدهارها وترسيخها ضمن الأسس التي تقوم عليها الدولة الليبية. 

شعورك تجاه المقال؟