تغطية إخبارية، خبر

إسرائيل تعيد هيكلة جيش الإنقاذ العربي تحت رئاستها

نبيهة زعنوفة - مراسلة الحدود لشؤون عدو عدوي صديقي وصديق عدوي صديقي وعدوي صديقي

Loading...
صورة إسرائيل تعيد هيكلة جيش الإنقاذ العربي تحت رئاستها

بعثت إسرائيل، واحة السلام ومنارة الديمقراطية في الشرق الأوسط، الحياة في جيش الإنقاذ العربي الذي تشكّل أثناء النكبة، من خلال ترؤسه وإعادة هيكلته ليشمل مصر والبحرين والإمارات والمغرب والولايات المتحدة، وذلك ضمن جهودها لإحياء القومية الشرق-أوسط-شمال-أفريقو-أمريكاوية، تحت شعار "أمة شرق أوسطية شمال أفريقية أميركية واحدة، ذات عدة رسائل".

ويهدف جيش الإنقاذ الجديد إلى إنقاذ إسرائيل والرؤساء العرب من الشعوب الغاشمة وإرهاب المدنيين والناشطين والصحفيين، بالإضافة إلى إنقاذ سمعة جيش الإنقاذ القديم بمنحه فرصة إنقاذ شيء هذه المرة، وإتاحة الفرصة للدول الناشئة التي لم تكن موجودة على الخارطة في أربعينيات القرن الماضي للمشاركة في صنع التاريخ.

ورغم انضمام أربع دول عربية رسمياً للجيش، إلّا أنّه يشمل دول صديقة تدعمه دون المحاربة المباشرة في صفوفه؛ مثل الأردن التي تطوعت بتمويله عبر شراء الماء والكهرباء والغاز من إسرائيل وأداء مهمة تنظيف المسجد الأقصى وفرشه بالسجاد بعد انتهاء المعارك التي تخوضها طلائع الجيش هناك لتبدأ المعارك الجديدة على نظافة، فضلاً عن السعودية التي قدّمت الدعم المعنوي وأرسلت البحرين للإنابة عنها إلى أن يفرجها الله على محمد بن سلمان.

كما فتح الجيش باب التجنيد للمتطوعين للانضمام للجيش، سواء كانوا مؤسسات صحفية ترغب في قنص من تتهمه إسرائيل بمعاداة السامية، أو إنفلونسرز وليبراليين عرب هبّوا نحو خطوط الدفاع الأمامية بصدور عارية ليغَطوا غبار المعارك بالحديث عن ديمقراطية تل أبيب وسحر دبي، أو شخصيات فلسطينية تقضي على العدو الفلسطيني من الداخل سواء بالتنسيق الأمني والمشاريع الاقتصادية أو بتحطيم معنوياته لمجرد توليها رئاسة فلسطين.

وبعد إرساء الأمن الإقليمي من النيل إلى الفرات وتحقيق السلام الداخلي الإسرائيلي، يأمل جيش الإنقاذ بالتحوّل إلى تحالف عسكري يضاهي الناتو في قوته، ليبدأ في نشر السلام بالسلاح الجوي في الدول غير الديمقراطية.

شعورك تجاه المقال؟