السيسي ينشئ صندوق "تحيا أوروبا لقاء ٨٠ مليون يورو مقابل منع المصريين من الهجرة إليها"
مدحت الغرناوي - خبير الحدود في شؤون مهنة السايس
٢٣ يونيو، ٢٠٢٢

أعلن سيادة الرئيس البرنس الدكر عبد الفتاح نور عينينا السيسي إنشاء صندوق "تحيا أوروبا لقاء ٨٠ مليون يورو مقابل منع المصريين من الهجرة إليها"، وذلك بعد أن قبض من المفوضية الأوروبية ٨٠ مليون يورو، مكافئةً لجهوده بمكافحة المصريين وهجرتهم إلى أوروبا.
ويشعر سيادة عبد الفتاح بالانبساط لتقدير جهوده على مستوى دولي، خاصةً وأنه واجه خلال السنوات الماضية سوء فهم الأجانب لإجراءاته الإدارية البسيطة مثل حملات الاعتقال الواسعة وحالات الاختفاء وأحكام الإعدام بالجملة والتعذيب في السجون وسجن فتيات التيكتوك وسجن علاء عبد الفتاح وهدم البيوت لبناء الكباري وسيطرة الجيش على مفاصل الدولة ومفاصل المواطنين، مما أدى لاتهامه بانتهاك الحريات والحقوق والإنسان، مع أن كل ما فعله هو منع مواطنيه داخل مصر وخارجها من الوصول لحياة أفضل؛ ولم يهدف بأي شكل من الأشكال إلى انتهاك حقوق الإنسان عامةً، بل حقوق المصريين فقط.
ويرجح عبد الفتاح أن يشكل صندوق "تحيا أوروبا لقاء ٨٠ مليون يورو مقابل منع المصريين من الهجرة إليها" رافداً ممتازاً لاقتصاد مصر، إذ سيصبّح الأوروبي على مصر باليورو، على عكس المصري الذي يصبح على مصر بالجنيه المنهار.
مع ذلك، يدرك عبد الفتاح أن الصندوق -على أهميته- غير كاف لتحقيق أحلامه بحفر بضع تفريعات جديدة لقناة السويس وتشييد عواصم وجسور جديدة، لذا، يدرس إنشاء صندوق "تحيا سجون مصر" للم الإتاوات من الحرس والسجناء، دون أن يغفل تقديم عرض للأوروبيين والأمريكان بإرسال فائض سجنائهم إليه، مقابل مساهمتهم في الصندوق الجديد الذي سينشئه باسم "تحيا سجون أوروبا وأمريكا".
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.